اللوبي الإسرائيلي: يهود الدول العربية في مقابل اللاجئين الفلسطينيين

23-11-2007

اللوبي الإسرائيلي: يهود الدول العربية في مقابل اللاجئين الفلسطينيين

تسعى حركات يهودية يمينية الى تقويض أي مفاوضات بشأن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتعمل بالتنسيق مع أعضاء يهود في الكونجرس الامريكي على جعل مسألة يهود الدول العربية عنصرا بارزا في لقاء انابولس، ويطالبون الحكومة “الاسرائيلية” وواشنطن بطرح موضوعهم خلال المؤتمر وتضمينه في البيان الختامي لتكون الانطلاقة في المعركة على مصير هؤلاء اليهود ووضع قضيتهم بموازاة أي مفاوضات حول حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة .

وتسعى هذه المجموعات الى تحقيق انجازات في مطالبها من خلال تقديم  وثيقة يدعي وزير العدل الفيدرالي السابق لكندا وعضو البرلمان اليوم، ايرفن كوتلر، ان الجامعة العربية اعدتها عام 1947 كرد على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة لتقسيم فلسطين. وفي الوثيقة مشروع قانون مشترك بين مصر والأردن والعراق والسعودية ولبنان وسوريا واليمن، يرمي الى تحويل الطوائف اليهودية الى رهائن، على حد ادعاءات كوتلر. 

وتفسر هذه الحركات اليمينية الوثيقة بأنها تشمل تسجيل جميع يهود الدول العربية وتجميد حساباتهم في البنوك واستغلال الأموال لغرض مساعدة “المقاومة للمطامع الصهيونية في فلسطين” واعتقال كل يهودي يعتبر صهيونيا نشيطا ومصادرة أملاكه.

في تفاصيل الوثيقة التي روجت لها وسائل الإعلام “الإسرائيلية” ذكر أنه مع خروج القانون الى حيز التنفيذ “سيعتبر كل اليهود في الدولة أعضاء الاقلية اليهودية في دولة فلسطين”.

واعتمد كوتلر على نشر هذه الوثيقة، عشية لقاء انابولس، بهدف مطالبة المشاركين في المؤتمر بالبحث ايضا في مصير هؤلاء اليهود الذين يتجاوز عددهم 850 الف يهودي، حسب معطيات الأمم المتحدة.

آمال شحادة

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...