بريطانيا: لجنة الدفاع البرلمانية تُشكّك في جدوى الحملة الجوية في سوريا

22-09-2016

بريطانيا: لجنة الدفاع البرلمانية تُشكّك في جدوى الحملة الجوية في سوريا

شكّكت لجنة الدفاع في البرلمان البريطاني في جدوى الحملة الجوية لبريطانيا في إطار "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن في سوريا.
وقالت اللجنة، في تقرير نُشر أمس، إن بريطانيا حقّقت تقدّماً في العراق في تدريب القوات واستعادة أراضٍ من تنظيم "داعش"، لكن الوضع السياسي المُعقّد في سوريا منع تحقيق تقدّم، مشيرة إلى أن المهمة في سوريا "تُعقّدها الرغبة في إنهاء نظام الرئيس بشار الأسد وإقامة حكومة، لا تكون مستبدة وقمعية من جهة ولا إسلامية أو مُتطرّفة من جهة أخرى. وهذه أهداف لا يُمكن أن تتحقّق بالوسائل العسكرية وحدها".
وأضافت: "بينما تؤتي الجهود العسكرية في العراق ثمارها، يبدو الوضع أقلّ يقيناً في سوريا".
وصوّت النواب البريطانيون العام الماضي على المُشاركة في الحملة الجوّية التي يُنفذها "التحالف الدولي" ضدّ تنظيم "داعش" في سوريا بعد مشاركة لندن في الحملة في العراق.
وعلى الرغم من إرسال طائرتي "تورنيدو" وستّ طائرات "تايفون" لتنضمّ إلى ستّ طائرات "تورنيدو" تعمل فوق العراق، قال التقرير إن الطائرات البريطانية لم تُنفّذ سوى 65 ضربة في سوريا منذ الموافقة على ذلك، مضيفاً أن "عدداً قليلاً من هذه الضربات البريطانية الـ65 في سوريا، شُنّ دعماً لقوات المعارضة على الأرض".
وقالت اللجنة إن استراتيجية استعادة أراض من التنظيم "ضرورية، لكنّها ليست كافية للتصدّي للخطر الشامل" الذي يطرحه التنظيم.
وأضافت: "إذا حوّل داعش نفسه إلى حركة دولية أو شبكة فروع مُرتبطة ببعضها، مثل تنظيم القاعدة من قبل، ما يسمح له بالبقاء على الرغم من خسارته اراضي، فسيكون على حكومة المملكة المتحدة تكييف أساليبها. فمثلاً، إذا هُزم داعش في الشرق الأوسط وازداد قوة في افريقيا، فان الاستراتيجية الحالية ستتطلّب مراجعة كبرى".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...