تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (70-71-72-73-74-75-76)

20-02-2011

تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (70-71-72-73-74-75-76)

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (70)
تقول التسريبات بأن الساحة المصرية سوف تدخل خلال الفترة القادمة ضمن فعاليات السيناريو القائل بفرضية "أزمة تلد أخرى"، وفي هذا الخصوص فقد أشارت المعلومات والتسريبات إلى الآتي:
•    سوف تشهد مصر المزيج من الضغوط الاقتصادية خلال الأشهر القادمة.
•    عجز الميزانية الجاري يتراوح بين 7-9% من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
•    سوف تشهد مصر تزايد حجم الفجوة الغذائية بسبب اعتمادها على المعونات الغذائية التي أصبحت غير مؤكدة.
•    أدت الاضطرابات إلى التأثير السلبي على عائدات السياحة، ومن إجمالي الـ13 مليار دولار التي ظلت تحصل عليها مصر سنوياً من الساحة فإن الاضطرابات الجارية حالياً سببت خسائر في حدود 1.5 إلى 2 مليار دولار، وبالتالي من المتوقع أن تنخفض عائدات الساحة بحيث تكون في حدود 10 مليار وإذا استمرت الاضطرابات فمن المتوقع أن تشهد العائدات انخفاضاً أكبر.
تحدثت التسريبات عن محاولات يقوم بها مجلس الوزراء الحالي المرفوض شعبياً والذي مازال موجوداً لجهة إصدار المزيد من التحذيرات للمحتجين المصريين بضرورة التزام الهدوء ومباشرة العمل وذلك حتى لا يتعرض الاقتصاد المصري إلى المزيد من الخسائر، وفي هذا الخصوص تقول التسريبات بأن أحمد أبو الغيط الذي مازال يتولى منصب وزير الخارجية في حكومة ما بعد رحيل مبارك قد أطلق المزيد من النداءات والمناشدات لأمريكا وبلدان الاتحاد الأوروبي بضرورة تقديم الدعم اللازم للاقتصاد المصري!!

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (71)
تقول التسريبات بأن المملكة العربية السعودية تشهد حالياً مزيداً من حالة التوتر والإجهاد الأمني-السياسي، وفي هذا الخصوص فقد لاحظت التسريبات التطورات الأمنية الآتية:
-    قيام السلطات السعودية بمراقبة التطورات الجارية في مملكة البحرين بشكل دقيق مع السعي لتوظيف قدرات المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي الستة من أجل احتواء اضطرابات البحرين وكيفية انتهاج الأساليب الوقائية التي تمنع انتقال العدوى.
-    تقوم أجهزة الأمن السعودية بالمزيد من الجهود لتحقيق الآتي:
•    الاعتقال التحفظي للناشطين السعوديين الذين ظلوا أكثر اهتماماً بتوجيه الانتقادات للسلطات والمطالبة بالإصلاحات.
•    المتابعة الدقيقة لشبكات التواصل الاجتماعي الموجودة في شبكة الانترنت.
•    السعي لحث السكان السعوديين الشيعة لجهة عدم القيام بإثارة الاضطرابات عن طريق تقديم بعض التنازلات المتعلقة بتحسين أوضاعهم.
•    التفاهم مع حلفاء المملكة وخصوصاً مع واشنطن وبريطانيا حول كيفية العمل إذا اندلعت الاضطرابات والاحتجاجات في المملكة.
هذا، وما هو مثير للاهتمام يتمثل في أن تدهور صحة الملك السعودي عبد الله قد أدى إلى إشعال صراع الأجنحة داخل العائلة المالكة السعودية وخصوصاً بين جناح الأمراء الحجازيين وجناح الأمراء النجديين، وحتى لا تتطور الأوضاع إلى الأسوأ فقد قررت العائلة المالكة بضرورة حضور الملك عبد الله إلى السعودية على أساس  اعتبارات أنه في صحة وعافية، بما يؤدي إلى القضاء على احتمالات اندلاع صراع الأجنحة في هذا الوقت الذي أصبح محفوفاً بالمخاطر.

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (72)
تشهد الساحة السياسية الليبية اضطرابات تنطوي على قدر رفيع من المفارقة: سكان شمال شرق ليبيا (المطل على البحر الأبيض المتوسط والمجاور لمصر) أكثر اهتماماً بالمعارضة والاحتجاجات ورفع الهتافات القائلة بأن الشعب يريد إسقاط النظام، أما سكان شمال غرب ليبيا المطل على البحر الأبيض المتوسط والمجاور لتونس فهم أكثر اهتماماً بالدعم والتأييد ورفع الهتافات القائلة بأن الشعب يريد بقاء النظام!
وعلى خلفية هذه المواقف المتضاربة برز تضارب آخر أكثر خطورة:
•    بدأ العديد من العسكريين من أبناء المنطقة الشمالية الشرقية في عملية الانضمام للحركات الاحتجاجية.
•    بدأ العديد من العسكريين من أبناء المنطقة الشمالية الغربية في عملية الالتزام بالعمل من أجل قمع وإخماد الاحتجاجات.
إضافة لذلك، فقد أشارت التسريبات الواردة صباح اليوم إلى الآتي:
-    قيام المتظاهرين المحتجين في مناطق شمال شرق ليبيا باعتقال المزيد من العناصر الأجنبية التي تورطت في عمليات القتل والقنص ضد المتظاهرين إضافة إلى حرق الممتلكات والتخريب.
-    قيام السلطات الليبية باعتقال مجموعات من الأجانب المزودين بالسلاح لجهة استهداف أرواح المواطنين وحرق وتخريب الممتلكات بما يؤدي إلى إشعال الاضطرابات ونشر الفوضى.
والسؤال: هل سعى النظام الليبي إلى استخدام المرتزقة ضد المحتجين؟ أم أن هناك جهات أجنبية قامت بالتعاون مع المعارضة الليبية (المرتبطة بأمريكا والغرب وجماعات اللوبي الإسرائيلي وجماعة المحافظين الجدد) بإرسال المرتزقة لجهة القيام ببعض الخدمات السرية الخاصة بما يساعد ويعزز من قوة اندفاع الاحتجاجات؟

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (73)
تقول التسريبات بأن الخبراء الإسرائيليين ينهمكون حالياً في إعداد الترتيبات والإجراءات اللازمة لمواجهة مرحلة ما بعد خروج حسني مبارك من السلطة، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
•    تركيز الخبراء العسكريين الإسرائيليين على إعداد السيناريو العسكري لاحتمالات مواجهة إسرائيل للحرب المتعددة الجبهات خلال المرحلة القادمة.
•    تركيز الخبراء الدبلوماسيين الإسرائيليين على إعداد السيناريو الدبلوماسي لاحتمالات مواجهة كيفية التعامل مع نظام سياسي مصري يلعب فيه الإسلاميون وخصوم إسرائيل دوراً أكبر.
وأضافت التسريبات بأن الحسابات الإسرائيلية الجديدة لمرحلة ما بعد حسني مبارك سوف تأخذ في الاعتبار دخول العراق كقوة مضافة لخصوم إسرائيل في مرحلة ما بعد خروج القوات الأمريكية إضافة إلى تزايد وتائر الدور الإيراني المهدد لأمن إسرائيل في المنطقة مع ملاحظة أن الدور التركي سوف يكون أكثر سلبية إزاء إسرائيل على خلفية تزايد وتائر التعاون التركي-الإيراني الأخيرة.

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (74)
كشفت التسريبات الأمريكية مؤخراً عن قيام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس بإرسال برقية لكافة البعثات الدبلوماسية تقول بأن الغارة الإسرائيلية ضد موقع الكُبر السوري بمحافظة دير الزور قد استهدفت مفاعلاً نووياً سورياً في طور الإنشاء، وأضافت برقية وزيرة الخارجية الأمريكية بأن أجهزة الإدارة الأمريكية قد تأكدت من صحة المعلومات بواسطة بعض المصادر الكورية الشمالية.

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (75)
تقول التسريبات الواردة من واشنطن بأن وزارة الخارجية الأمريكية قد أصدرت المزيد من التحذيرات للدبلوماسيين الأمريكيين الموجودين في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً الموجودين في الضفة الغربية بضرورة الحد من نطاق تحركاتهم وذلك بسبب توقعات أجهزة المخابرات الأمريكية لاحتمالات قيام بعض الحركات الفلسطينية باستهداف الدبلوماسيين الأمريكيين بعد قيام واشنطن باستخدام حق الفيتو مؤخراً في اجتماع مجلس الأمن الدولي من أجل إعاقة قرار إدانة استمرار إسرائيل في توسيع المستوطنات وإرسال المزيد من المستوطنين للأراضي الفلسطينية.

* تقرير الجمل الاستخباري رقم (76)
كشفت التسريبات الأمريكية عن قيام عضو مجلس النواب الأمريكي ستيف روثمان بحملة في أوساط أعضاء الكونغرس الأمريكي أسفرت عن القيام بمطالبة الرئيس نيكولاس ساركوزي بضرورة الامتناع عن تزويد لبنان بالقذائف المضادة للدبابات. وأضافت التسريبات بأن جماعة اللوبي الإسرائيلي تقف وراء هذه المطالبة بسبب مخاوف الإسرائيليين باحتمالات وقوع هذه الأسلحة في يد حزب الله اللبناني إضافة إلى أن الجيش اللبناني نفسه سوف  لن يتردد في استخدام هذه الأسلحة ضد الدبابات والمدرعات الإسرائيلية إذا حدثت مواجهات لبنانية-إسرائيلية جديدة!

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...