حكومة فياض تسعى الى تقديم قادة "حماس" للمحاكمة

11-09-2007

حكومة فياض تسعى الى تقديم قادة "حماس" للمحاكمة

أعلن وزير الإعلام في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رياض المالكي امس الاثنين أن الحكومة بصدد بحث عدد من الاستشارات القانونية، لتقديم قادة حماس في الداخل والخارج للقضاء، لما وصفها “الجرائم” التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني.

وقال المالكي المتحدث باسم الحكومة التي يترأسها سلام فياض في حديث لاذاعة “صوت فلسطين” القريبة من حركة فتح إن “ما حدث في قطاع غزة على يد حماس وصل الى مستوى جرائم ضد الانسانية، بالاضافة الى التآمر على السلطة والشرعية في غزة”. وأشار الى عدد من “الوثائق” التي تدين حركة حماس وتثبت تورطها في تلك “الجرائم” مضيفا: “قام مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات التي تحدث في قطاع غزة وتوثيقها قانونيا لبناء قضية متكاملة نستطيع من خلالها ان نقيم دعوى قانونية وقضائية ضد قادة الحركة في الداخل والخارج”.

من جهة اخرى طالب فريق الدفاع عن حقوق الطفل في حركة فتح ومؤسسات غير حكومية برفع دعوى قضائية ضد حركة حماس لبثها فيلما كرتونيا للأطفال عبر شاشة فضائية الأقصى. وقالت حركة فتح في بيان بثته وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء: “إن الفيلم يخاطب الأطفال بلغة العنف، واللامساواة، ونبذ السلم والديمقراطية، ويزرع فيهم لغة رفض الآخر”. وأضافت أن فريق الدفاع عن حقوق الطفل، كان قد عقد اجتماعا طارئا في رام الله صباح الأحد “لمناقشة الآثار المترتبة على إنتاج الفيلم الكرتوني التحريضي ضد الشعب الفلسطيني والمخالفين لمبادئ وأفكار حماس في غزة”. وأشارت الحركة إلى “أن الفريق أقر بضرورة محاسبة القائمين على القناة ومديرها، مطالبا بالتعويض لأطفال فلسطين من خلال التنسيق مع نقابة المحامين للاطلاع على الجوانب القانونية المخالفة لمعرفة آلية رفع الدعوى”. ومن جهته ، قال بكر أبو بكر رئيس فريق الدفاع عن حقوق الأطفال: “إن هذا الفيلم يسيء للشعب الفلسطيني برمته، وللقضية الفلسطينية.. هذا الفيلم يقسم الشعب الفلسطيني إلى قسمين، قسم الأسد الذي تمثله حماس، وقسم الفئران الذي تمثله فتح” ونوه أبو بكر إلى أن الفيلم “يخاطب فئة الأطفال في المجتمع الفلسطيني بلغة” رفض المخالف واستئصاله “وإن خطورة الفيلم تنبع من خلال تأثيره في الأطفال والشباب الفلسطيني، ومن خلال الأفكار التي يراد ترسيخها في عقول الأطفال من رفض لمعاني الديمقراطية والتعددية، بالإضافة إلى ما يحتويه الفيلم من مغالطات واضحة وجلية على المجتمع الفلسطيني”.وشدد على “ضرورة إبعاد الطفل الفلسطيني عن أي تجاذبات سياسية مهما تكن”.              

المصدر: د ب أ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...