عرض جديد للسلام في لقاء إسرائيلي- سعودي مرتقب

03-12-2006

عرض جديد للسلام في لقاء إسرائيلي- سعودي مرتقب

الجمل:   ورد بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، الصادرة صباح  3 كانون الأول 2006م تقريراً حمل عنوان (رئيس الوزراء سوف يقابل مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى قريباً حول عرض سلام جديد).
أعد التقرير قسم الخدمة الاخبارية بصحيفة هآرتس، وقد ورد فيه مايلي:
• ان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت سوف يلتقي بالمسؤولين السعوديين من أجل مناقشة محادثات السلام المستقبلية مع الدول العربية المعتدلة.
• عقد ايهود أولمرت اجتماعاً أولياً مع الأمير بندر بن سلطان، مستشار العاهل السعودي الملك عبد الله، وقد تم الاجتماع في العاصمة الأردنية.
• قال أولمرت انه تحديداً قد يقبل ببعض أجزاء خطة السلام التي تقدمت بها السعودية في عام 2002، والتي منحت إسرائيل تطبيعاً كاملاً في العلاقات مع جيرانها العرب مقابل قيام إسرائيل بالانسحاب الكامل إلى ما وراء حدود حرب عام 1967م.
• تعرضت صحيفة التايمز للتحرك السعودي- الإسرائيلي الجديد، ونقل مراسلها في تل أبيب التصريح الآتي: (استناداً إلى مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت سوف يقابل قريباً مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، لاستكشاف واستطلاع وجهات النظر حول تشكيل مجموعة من البلدان العربية المعتدلة، لمناقشة تل أبيب حول مستقبل الشرق الأوسط).
• يتوقع الإسرائيليون أن يجد العرض السعودي -والذي يتضمن إنشاء دولة فلسطينية مستقلة- التأييد والمساندة من جانب سبعة دول عربية على الأقل، هي: السعودية، البحرين، قطر، عمان، الإمارات، المغرب، وتونس. وجميع هذه الدول يتوقع الإسرائيليون أن تقوم ببناء علاقات واتفاقيات سلام وتطبيع كامل مع إسرائيل. إضافة إلى الأردن ومصر، اللتان دخلتا مرحلة التطبيع الكامل منذ عدة سنوات.
وبرغم ذلك، يمكن القول: إن التحركات السعودية- الإسرائيلية، قد تتضمن الكثير من الخفايا، خاصة، وأن سياسات الشرق الأوسط أصبحت في هذه الأيام مثل جبل الجليد، وذلك لأن ما هو مخفي وغير معلن منها يفوق أضعاف ما هو ظاهر، وكما هو معروف، فإن الإسرائيليين سوف يحاولون استغلال الفرصة كاملة، بحيث يناقشون موضوعات مثل: النفط، العراق، الإرهاب، لبنان... وغير ذلك. وبرغم حرص السعوديين على عدم القيام بأي تسريبات، فإن الصحافة الإسرائيلية كعادتها سوف تسرب قريباً كل شيء، وما علينا سوى الانتظار.


الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...