لبنان: 43 شهيدا و239 جريحا جراء تفجيري برج البراجنة الإرهابيين

13-11-2015

لبنان: 43 شهيدا و239 جريحا جراء تفجيري برج البراجنة الإرهابيين

أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان أصدرته الليلة ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الارهابيين في برج البراجنة بضاحية بيروت الجنوبية إلى 43 شهيدا و 239 جريحا كحصيلة شبه نهائية.

وكانت حصيلة سابقة لضحايا التفجيرين الإرهابيين قدمها الصليب الأحمر اللبناني أشارت إلى استشهاد 37 شخصا وإصابة 180 آخرين.جنود ومواطنون في مكان التفجير الارهابي في برج البراجنة (فادي ابو غليوم)

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام بأن “انتحاريين بحزامين ناسفين فجرا نفسيهما على طريق عين السكة فى برج البراجنة” موضحة أن طوقا أمنيا تم فرضه فى مكان التفجيرين كما تم إغلاق مداخل المنطقة بالكامل.
وتوجهت فرق الصليب الأحمر إلى موقع التفجيرين فى شارع الحسينية فى برج البراجنة -نزلة الرسول الاعظم قرب “قهوة شهاب”.

وحسب الوكالة يفصل بين التفجيرين الارهابيين نحو 150 مترا وبفارق زمنى بلغ 5 دقائق.

وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي عبر الانترنت التفجيرين الإرهابيين وقال إن منفذيه هم ثلاثة أشخاص فلسطينيان وسوري.

في هذا الوقت طلبت قوى الامن الداخلى من المواطنين “الابتعاد عن موقع الانفجار وافساح المجال أمام سيارات الاسعاف لنقل المصابين” كما دعت إلى “عدم التجمهر فى مكان الانفجار حفاظا على السلامة”.

كما توجهت إدارات المشافي في محيط منطقة انفجارى برج البراجنة إلى المواطنين لافساح المجال امام الاطقم الطبية للقيام بمهامها وعدم التجمع عند مداخل المستشفيات وأقسام الطوارىء.

من جهته رفع رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى الجلسة التشريعية التى عقدت فى مقر مجلس النواب بعد الوقوف دقيقة صمت لارواح الشهداء الذين سقطوا جراء التفجيرين الارهابيين .

وقال بري فى تصريح مقتضب.. “انهم يريدون تعطيل لبنان ونحن يجب الا نوافقهم فى هذا التعطيل”.

بدوره نفى المجلس الاسلامى الشيعي الأعلى في لبنان فى بيان له ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن استشهاد نجل نائب رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان في التفجيرين الارهابيين.

في سياق متصل أدانت حكومة الجمهورية العربية السورية بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي ارتكبته أيادي الإرهاب الآثم في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية ببيروت وذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى.

وقالت الحكومة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه.. أن هذا العمل الجبان يعكس بشاعة الإرهاب وتنكيله بالمدنيين العزل واستهدافه الآمنين وترويعه للسكان وهو ذات الارهاب الذي سبق أن حذرت سورية منه ومن مخاطره الكبيرة بما فيها خطر انتشاره وتمدده في كل أنحاء المنطقة والعالم.

وجددت الحكومة تحذيرها من أن التنظيمات الإرهابية المسلحة وأفعالها الاجرامية لا تعرف حدودا ولا تميز بين الدول والشعوب ولا تقيم وزنا للحياة والقيم والتراث والثقافة وهي تعمل على نشر الدمار والخراب في كل مكان تصل إليه.

ولفتت الحكومة السورية في بيانها إلى انه آن الأوان لتوحد الدول والحكومات جهودها بشكل واضح ومنهجي وعبر اليات تنفيذية لمواجهة الإرهاب وتنظيماته وادواته المختلفة التسليحية والتمويلية.

ودعت الحكومة لتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالإرهاب في المنطقة والتي تنص على وجوب التزام الدول جميعا بعدم تقديم أي تسهيلات للإرهابيين وأي دعم مالي وتدريبي واستخباراتي لهم.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...