نصب تذكاري للهلوكوست وسط مدينة حمص

25-10-2006

نصب تذكاري للهلوكوست وسط مدينة حمص

الجمل ـ سعاد جروس : أهل الاختصاص من أرباب تأليف النكات الحمصية خمنوا أن يكون هتلر منحدراً من أصل حمصي، وجاءت هذه التوقعات على خلفية إقامة نصب تذكاري لضحايا النازية من اليهود وسط المدينة، وهذا ليس نكتة حمصية، وإنما صورا متطابقة إلى حد الإدهاش،ففي الآونة الأخيرة وضمن برنامج تحديث وتطوير المدينة تم بناء الدوارات

صور للدوار قرب الملعب البلدي بحمص

والساحات بتصاميم فنية جديدة، فتحسن وجه المدينة التي أمضت حياتها تمشي الحيط  الحيط وتطلب الستر تكفي الحكومة شرها وخيرها، فهي تعلم كغيرها أن لا حياة لمن تنادي، وان موجة التغيير إن وصلت إليها فلن تتجاوز الأرصفة والساحات و بسطات الفقراء في سوق الحشيش، وبناء عليه تم إعاة بناء عدة ساحات، ومن ضمنها الدوار قرب الملعب البلدي، الذي يكتظ بالمشجعين الشباب مع كل مباراة للنسر الحمصي الأزرق فريق الكرامة ، ودوناً عن سائر الدوارات أثار الشكل الفني للدوار دهشة الحماصنة الدائمي الإندهاش، لأنه جاء كنموذج مصغر عن النصب التذكاري لتمجيد ذكرى الهولوكست المقام في برلين في منطقة السفارات، والذي تم افتتاحه العام الماضي، و هو عبارة عن مكعبات من الخرسانة بمثابة أضرحة لليهود الذين قتلهم النازيون الألمان.الحماصنة بداية ظنوا أن عيونهم لا تساعدهم بالرؤية، وقد يكون هناك تشابه من نوع ما، لكن بعد العودة الى المواقع الكثيرة للنصب التذكاري الموجودة على الانترنيت (berlin holocaust memorial) ومطابقة صوره مع صور الساحة تبين أن عيون الحماصنة ترى عشرة على عشرة، لكن ثمة من يريد لها العمى ولألسنتهم القطع ، فمن غير المنطقي أن يتورط أي مهندس أو متبرع بالمال أو مسؤول معني بمنح رخص البناء والموافقة على المواصفات والتصاميم أن يورط نفسه بهكذا فضيحة، إلا إذا كان جده هتلر ويريد التكفير عن ذنوبه تجاه اليهود.  أو أن الذين ابتدعت مخليتهم الفنية هذا الشكل والذين رخصوا له وكذلك الذين أغدقوا المال عليه ، اجتهدوا للرد ، عملياً لا كلامياً على المدير التنفيذي لمعهد واشنطن روبرت ساتلوف الذي كتب مقال في 8/10 الجاري بعنوان "العرب والهولوكست " أدان فيه إنكار العرب للهولوكست ، واعتبر ذلك دليلاً على لا علمية ولا إنسانية العرب. وهكذا فإن الرد الأنجع والذي لا تخطئه العين إقامة نصب تذكاري مصغر ومستنسخ عن ذلك الذي أقيم في برلين ، بعد جدل طويل في مجلس النواب الألمان ، لأن فكرة النصب التذكاري استغرقت ستة عشر عاماً  من الأخذ والرد الألماني والأوروبي لتصبح واقعاً، أما في حمص وتأكيداً  على الإنسانية والعلمية لم يستغرق الأمر شهورا ، فمن أكثر إنسانية  الحماصنة  أم  ساتلوف أم أحفاد النازيين التائبيين ؟ !!. 

ساحة الهولوكست ببرلين
قد نعذر لساتلوف إدانته للعرب فهو لا يعرف ولا يريد أن يعترف  أن العرب ليس لهم في  العير ولا في النفير في الهولوكست،  ومع ذلك تم اختيارهم دون سائر شعوب العالم  ليكفروا عن خطايا أوروبا والنازيين الألمان،  فاقتطعت فلسطين من بلاد الشام ووهبت لليهود بدلا عن وطن مفقود غير موجود من قبل التاريخ، وكذلك لغسل ذنوب هتلر وشركاه في سائر انحاء أوروبا، كما لا يمكن أن نلوم ساتلوف على إدانته للعرب كثيراً ، فهو  أمريكي، ليس فقط غير معني بالهولوكستات التي ارتكبتها وترتكبها بدأب إسرائيل "اليهودية" بحق العرب في فلسطين ولبنان والأراضي العربية المحتلة، وإنما هو معني بشكل مباشر بتأييد وشرعنة حق إسرائيل بالوجود على أرض تزرعها بمقابر شهدائنا من الشباب والنساء والأطفال ..
إن عدم اعتراف أو بمعنى أدق عدم مقاربة العرب لموضوع الهولوكست ،  لا يعني على أرض الواقع شيئاً  لأن النتيجة واحدة، وهي دفع الثمن من الأرض والأرواح النقية. وبالنسبة لأوروبا وأمريكا فالاعتراف ضروري أولاً للمصالحة مع الشعوب المتأنسنة على كَبَر، وثانياً لمنح غطاء إنساني للمشاريع اللا إنسانية التي يطلقونها على أراضي العرب . 
تجاه ذلك ألا يجدر السؤال عن الأسباب التي أعمت بصيرة القائمين على تصميم وبناء الدوارات في مدننا قاطبة وليس حمص المبتلية وحدها، هل هو جهل بالسياسية أم جهل بالهندسة والتاريخ حتى يتم سرقة أو استلهام تصاميم غربية بشكل أعمى ـ حتى لا نقول غبي ونتهم  بالتشهير وفق قانون المقموعات ـ  وكأن التصاميم الفنية العالمية مثل التصاميم الحديثة لدينا ليست سوى كتل خرسانية مجردة لا معنى لها ،  وكأن  المشرفين على هذا الدوار لا ينتمون لسوريا مهد الحضارات،  وأرض القلاع من حصن حمص الى مرقب طرطوس وأوغاريت اللاذقية و حتى حلب القلعة والبيمارستانات والخانات ودمشق الأموي  والجسور والساحات،  سوريا بلاد الهندسة المعمارية في بصرى  وتدمروجبلة والرقة ...
سنفترض حسن النية ولن نعزوا ذلك لأي سبب كان سوى الجهل ، فالجهل كالجنون لا ينطبق عليه حكم القانون، لكن تنطبق عليه أحكام الفضيحة وما حدث في حمص فضيحة لا تستحقها المدينة المحافظة المتمسكة بتاريخها وعروبتها وقضاياها وفي مقدمتها قضية فلسطين، والجولان وحق المقاومة في لبنان . اللهم إلا إذا أرتأى القيمون على حمص مساواتها بالعواصم الكبرى كبرلين ..!!
ويبقى الرجاء أن يتم لفلفة هذه الفضيحة بتصحيح الخطأ لا التغطية عليه بخطأ أكبر كما تجري العادة .

 

 

الجمل

إلى الندوة

التعليقات

من التاريخ الطريف الذي قد يكون لصقا" بحمص و أهلها انه في زمن ما تكاسل اهل حمص عن الآذان فعهدو الامر ليهودي الذي عدل الآذان ليستوي على حد زعم الطرفة فبات يؤذن / اشهد ان لا اله الا الله وان اهل حمص يشهدون ان محمدا" رسول الله /كلنا رجاء ان لايكون اهل حمص قد عهدوا الامر ليهودي فاخل بالشرط ووضع نصبا للهلكوست بدلا من خالد بن الوليد او ديك الجن او يوسف العظمة او..... الخ

الحيّة ملمسها ناعم ولكن سمّها قاتل

الشبه واضح و ان كانت مقاربته لا تصح تماما من منطلق أنه الصرحين يمثلان رسالة واحدة و هي تمجيد ضحايا الهولوكوست. المشكلة فنيا تؤخذ من جانب آخر فالعملين يبدوان لنفس الفنان و اذا تابعنا سلسلة أعمال النحات الذي أنتج تذكارية المحارق سنجد أن لديه خط من العمل الفني هو سمة الفنان أو هويته و هذه الأعمال ستحمل نفس البصمة و لا يمكن التعامل معها على أنها استنساخ لنموذج الهولوكست ... لا أدري ما خلفية الفنان السوري الذي وضع تصميم الساحة في حمص و لكنه بلا شك واقع في تناص واضح و محرج مع الفنان الأصلي- بالمقياس الزمني على الأقل- و عليه يمكن عدم قراءة العمل في حمص على أنه نسخة عن الهولوكوست نفسها بل توليد على سمة العمل الأصلي. و من خلال الصور المرافقة نلاحظ فروق الأحجام و لهذا دلالته في القراءة الفنية فالعمل الأصلي يتميز بمقياسه و الذي يمكن أن يختفي فيه الزائر و هذا يشبه أدبيا القول أن بحر من اليهود تم حرقهم و أن المراقب يمكن أن يغرق في هذا البحر و لهذا أيضا أكثر من دلالة فالذكرة كفيلة أن تمتص كل من يفكر ضد اليهودي. و قد تكون مجرد أن عددهم كان كبيرا كموج البحر. مهما كانت الرسالة الأدبية فإن العمل مبني على قواعد الأوب أرت كفلسفة و هذا يحكم المشاهد القريب و الذي يختلف استقباله الجزئي للعمل عن المشاهد البعيد و الذي يقرأ العمل ككل . الأعمال الكبيرة تعكس قوة الاقتصاد و سعة الدولة و طموح شعبها. و لدى المقارنة يبدوا النموذج السوري مجرد ماكيت . و أعود لأقول ليس عن النصب المحرقي و لكن عن الأسلوبية كلها. فإسقاط الحجم من الحسبان قضى تماما على المعنى الفني للأسلوبية في النموذج الحمصي و حول النصب الى مجرد موزاييك نافر مع حركة مروحية تذكر بالنموذج الأصلي. ثمة فلسفة تنظم بناء المدن و الحواضر و هذه تدعمها البنوك من خلال دعمها لتصور الدولة عن مدنها . فعوضا من أن تنموا المدن كالفطر على قدر طاقة كل مواطن فتبدو مثل الشوربة .يكون من أن تضع البلديات تصورها العمراني, و تدعم البنوك المواطنين ليصلوا الى الشكل الأمثل في أسرع وقت ويسددوا التكاليف لاحقا عوضا عن أن يكون العكس : يترك كل مواطن ليبنى ضمن طاقته فهنا بيت كبير و هنا صغير و هنا على العضم و هنا بلا نوافذ و هنا خشب و هنا حديد و هنا محل تجاري. في هذه المدن لا ينموا الفن . بل تنمو الاكزوتكا

السلام عليكم انا فتاة اعيش في الكويت وانا من اصل سوري وانا من حمص في هذا الصيف وفي شهر 8 و9 كنت في حمص وشاهدت هذا الدوار ولقد سمعت اراء الحماصنة فية ولم يكن احد معجب بهذا التميم لذا انا لأ اوافق بأن جميع الحماصنة هم الذين صممو الدوار ولا احب صغة الجمع واصل حمص تعتبر جزء من سوريا ولا يجوز هذا الكلام وتشميت الاعداء بنا حيث ان بالكويت بجريدة الرى العام يوم 26\10 تم نشر هذا المقال(نقلاً عن موقع الجمل) لتشتيت بين السورين ولغيضهم بسبب فوزنا عليهم بالمبارة التي اقيمت بين فريق الكرامة والقادسية واحب بالاخر ان اقول لجميع السورين يجيب ان نكون يد واحه ونهتم لمصلحت الشعب والبلد وليس العكس وشكرااااااااا.

إن كان تبرع أحدهم ببناء ساحة ما يعني أنه سيفرض علينا أفكاره أو أفكاراً لا تناسبنا فنحن في غنى عن تبرعه، ونطالب المسؤولين بتخصيص الأموال اللازمة لتصميم ساحات تناسبنا، وبناء هذه الساحات، وعلى الأقل إن لم تقوموا ببنائها فلا أقل من أن تقوموا بالإشراف على تصميمها. مع عدم التغافل عن أن هذه المعالم لا يمكن إلا أن تكون تعبيراً عن شخصية المدينة.

المهندس المعماري خالد معصراني 79 من حلب (مصمم الدوار) التصميم لا يمت بصلة بينه وبين الهلوكوست و أعترف أنه نوع مزعج من توارد الخواطر و إن كنت لم أر الهلوكوست من قريب أو من بعيد عندما قمت بتصميم الدوار الذي أردت فيه التعبير عن الحضارة وحيويتها وروح الجماعة لدى الشعب العربي فالرجاء إن علمنا أن النجمة التي يطلقون عليها نجمة إسرائيلية كانت تستخدم بكثرة في الذخارف العربية والأثار تشهد على ذلك وأحيي أخي أيهم ديب فقد شرح الفكرة إلا أنه شتان ما بيني وبين من صمم الهلوكوست ولا يحمع بيننا سوى أننا نستخدم نفس أساليب التصميم ( تشابه أفكار) وأحب أن أنوه أن التصميمين هما نتاج تأثر المعماري ببرامج الكمبيوتر التي أصبحت لغة عالمية مشتركة بين معماريين العالم فلا عجب من تشابه الأفكار فالرجاء عدم تشويه هذا العمل الفني بكلام مشبوه ولا يهدف سوى إلى الإذلال لنا خلونا نتعلم نحترم ونحب بعضنا يا جماعة وللحديث تتمة

السيد المهندس المصمم لنصب الهولوكوست / حمص : من المعروف أنه مستحيل تطابق الافكار و التصاميم هندسيا , الاأن تكون نسخا و على العموم يجب ازالة هذا النصب المشؤوم الذي يذكرنا بوعد بلفور و المجازر الاسرائيلية اليومية بحق أبناء شعبنا في لبنان و فلسطين

In reply to by خالد معصراني (لم يتم التحقق)

المشكلة ليست بالشبه لاننا لا نعترف بالهولوكست بل المشكلة بالشوارع و الارصفة المنكوتة و حفر الطين و الماء المنتشرة في المدينة و خاصة ضاحية الوليد

البخل آفة سياسية في سوريا مثله مثل الكسل و هو يتسلل الى آليات إدارة الدولة و صناعة هوية البلاد و هذا تلمسه في شعارات الحكومة عندما تقارنها بمعطيات الواقع: فثورة الاتصالات أرهقت مستخدمي الانترنيت و الدواء المخصص للمشافي الحكومية يمنحه الأطباء الى المرضى الأغنياء لينفعوا و يستنفعوا و المخصصات التي ترصدها البلدية لتحسين الشوارع يتقاسمها المتنفذون الذين يصادف وقوع عرصاتهم و ممتلكاتهم في مواقع التنفيذ. و هكذا تصدَر أموال الدولة من الخزينة باسم الشعب لتعود الى جيوب المتنفذين بصفتهم الشعبية- بامتياز- هذه الآلية التي تتعدى مفهوم الفساد تدخل حيز البخل . فأمير أو خليفة ما يمشي في شارع تراه يرمي النقود على الناس ليتمتع بقدرته و يدهش بإمكاناته. و و بغض النظر عن أخلاقية هذا التصرف و خلفياته النفسية إلا أنها بالعرف تقدم صفة الأمير الكريم و هي إحدى صفات حاكم مدينة دبي السابق المشهود له بها. في سوريا أول شيء يفعله السارق هو بناء جدار إسمنتي جبار يفصله عن أهل الحي أو المحلة. يعلن انفصاله التاريخي و الطبقي و الدموي . أذكر عندما كان الشبيحة إذا أعجبوا بدراجة نارية فإنهم يسلبوها من صاحبها أو إذا أعجبهم حذاء رياضي في متجر دخلوا اليه و استعملوا اسمهم و سلطانهم ليأخذوه بلا ثمن. عدم قدرتهم النفسية على دفع ثمن ما يحبون رغم توفر المال و الجاه-!- قد طبع سائر البلاد بطابعه فالقادر يستعرض قدرته في الأخذ و التشليح و الأخذ و التطاول و الأخذ و الاستغلال. لم تنموا مع سياسة جمع المال أي ظاهرة أو أدبيات حول صرفه أو التصرف به -حتى لا نقول مشاركته-. في بلاد كهذه حيث الإعلام يفتخر بالعطاء و الشوارع و البيوت الفارغة تشهد بغير هذا. في دولة لا ترغب بنوكها حتى اللحظة في بناء البلاد و في بلاد ترتضي أن تسلح جيشها من الصين في حين تستورد سيارات الضباط من ألمانيا في سابقة غريبة عن مفهوم الأولويات و الضرورة. إذا كان الجيش يحارب من الصين فلماذا يتغندر رجالات الدولة بأغلى سيارات العالم. إذا بقيت النفوس ضعيفة و هزيلة و صغيرة لدى بعض كبار رجالات الدولة فلن تكبر المدن, و لا فرق إن زينت ساحاتها بصروح من ضوء أو من عظم التيس فالجمال لا يجتمع مع البخل و الوطن لا يحميه الكذاب و لا يبنيه الجشع. قديما قالوا: تحلو القلادة في العنق الجميل. و قال الامام علي الكرم غطى كل عيب . و لا يبدوا أن أحدا في الدولة معني بستر عيوب تصرف البعض من الكل.

أهيب بالصحفية سعاد جروس بداية عند سرد خبر ما جدي لدرجة بعيدة عدم استخدام النكت و السخرية و قد علمنا من المهندس المصمم و خير انه سمع بالمقالة فقام بالرد بأن الموضوع ليس كما صور و عندما قرأت الخبر ظننت لوهلة أنه فعلا مدينة حمص تبكي على اليهود و هذا غير الواقع و صحيح مايبدو من شبه بين التصميمين و لكن الحقيقة اننا نحن السوريون لم و لن نبني هكذا أمر ابدا و لو جاء الإتهام من الخارج لرددنا علبه بقسوة فما بالكم بأن يأتي من الداخل وكما قال الشخص الذي قبلي تماما

اشكر الانسة سعاد على هدا الموضوع واحب ان اسال المتبرع بهدا الدوار كم قبض ثمن للدوار لوضعه في بلدنا الحبيب ووصمنا بهدا العار واؤكد لكم ان الدوار نفسه وانما باضافة نوافير ماء وانا شاهدته في المانيا بنفسي ولكم جزيل الشكر

ياشباب حاولت ان آخذالتصميم في حمص بأنه توارد أفكار لكن هناك شبهين اثنين في التصميمين وهو الاشكال الهندسية والتموج بهمافهل هذا صدفة

لك هاي مربعات لا هي رموز مبهمة ، ولا هي اشكال نادرة ، ولا هي فن تشكيلي.. هل كل من يضع خطين على بعض، بشكل صليب في رسمه او تصميمه يمسي مسيحي صليبي! هل كل من يخترع مربعات يشكلها بطريقة ما ، يصبح يهودي هولوكوستي.. ! انا ما عم حاول برر للحماصنة هذا، بل بالعكس، ان كان هذا بالفعل عاملين تزكار للهولوكوست فأنا بهنيهم ، من كل قلبي، لانهم انسانيين ! لانهم لا معادين للسامية ، ضحايا الهولوكوست ما كانو جنود ، ولا كانو محاربين، كانو ابرياء .......... (اللهم انهم كانو يهود !! - ولا فضل لهم في هذا ولا حجة عليه-) مبروك لحمص و للحماصنة بكل الأحوال .. الى الأمااااااااااااااااام

بكل بساطة ,أنا برأيي أنه يستطيع أهالي حمص العدية ( طبعا بعد اخذ اذن الجهات الرسمية أدامها الله) , تسمية الساحة بذكرى المجازر اليهودية ضد الانسانية و العرب و المسلمين ( و أقول اليهودية و انا اعني ما أقول). و لكنني أخاف ان يصبح كل حمصي (و أنا منهم) متهم بتهمة معادي للسامية , و سيلاحق أهل حمص في كل مكان على وجه الأرض.

اهدرت ساعه من وقتي على امل ان اعرف اوجهه الشبه بين النصبين ولكني لم اجد !! من الواضح ان الاشخاص الذين اثاروا هذه المهزله لا يفقهون شيئا بالعمارة و مما يدعوا للاسف انهم وليدوا هذه الحضاره لو انهم فتحوا اعينهم لما حولهم لفهموا هذا النصب ولاعطوه حقة ... لو انهم فتحوا قلوبهم لاعطوا المهندس حقه .. ولو انهم فتحوا عقولهم لما تبادر الى اذهانهم ما تبادر !! هذه دعوة مني للتضامن الا يكفينا ما نلقاه من الخارج اتمنى من القائمين على هذا الموقع ان يوجهوا جهودهم لما فيه صلاح البلد بدل هذا التشويش الذي لا يخفى على احد من العاقلين ان غايته اعلاميه بحيته ... اما مللتم من تديين و تصنييف و قولبة كل مايحدث حولنا لو استطعتم لعلبتم عقولنا وقلوبنا .. لماذا تربطون هكذا عمل باليهودية .. يا ريتكم دافعتم عن عروبتكم عندما استدعت الحاجه فاليهود يحيطون بكم من كل جانب .. ( هلق اخدتكم الحمية .. يا للشهامة )؟؟؟ اتقوا الله في انفسكم و في من حولكم ..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...