وزير بريطاني سابق: أجزتُ تصدير صواريخ إلى السّعوديّة بعد تعرّضي للتّضليل

06-11-2016

وزير بريطاني سابق: أجزتُ تصدير صواريخ إلى السّعوديّة بعد تعرّضي للتّضليل

أعلن وزير الأعمال البريطاني السابق فينس كيبل أنّه تعرّض لعمليّة تضليلٍ خطرة من قبل وزارة الدفاع البريطانية كي يوافق على تصدير صواريخ إلى السعودية التي تشنّ غاراتٍ جوية في اليمن.
وأوضح كيبل، في مقابلةٍ نُشرت السّبت في صحيفة "الغارديان" البريطانيّة، أنّه أجاز تصدير صواريخ بريطانيّة الصّنع إلى السعودية بعد تلقيّه ضمانات محدّدة بأنّ الجيش البريطاني سيكون له حقّ الإشراف على أي استخدام من جانب الرّياض لتلك الصواريخ، تماماً كما هي الحال بين السّعوديّة والولايات المتّحدة في ما خصّ صفقات الأسلحة بين البلدين.
وأشار كيبل، الذي تولّى الوزارة من عام 2010 ولغاية 2015 وكان بالتاّلي مسؤولاً عن إصدار تراخيص التّصدير، إلى أنّه عطّل، في بادئ الأمر صفقة لبيع الرّياض صواريخ موجّهة بأشّعة اللّيزر من طراز "بيفواي 4" بسبب خشيته من أن يؤدّي استخدام هذه الصّواريخ إلى مقتل مدنيّين.
وأضاف أنّه عاد ووقع على الصّفقة بعدما أكّدت له وزارة الدّفاع البريطانية أنّ الرّياض لا يمكنها أن تستخدم هذه الصّواريخ إلا بعد التّشاور مع لندن بشأن الأهداف التي سيتمّ قصفها بواسطتها.
ونفت وزارة الدّفاع البريطانيّة ذلك، مؤكّدةً أنّها لم تعط كيبل أي ضمانات من هذا القبيل وأنّه ليس لديها أصلا في السعودية جنودٌ يشاركون في "عملية انتقاء الأهداف".
وردّ كيبل على نفي الوزارة بالقول إنّ "هذا يتعارض بالكامل مع ما قيل لي إنّه سيحدث".
وأضاف "إذا كانوا يقولون اليوم إنّهم لم يؤكّدوا لي أنّنا سنتمتع بنفس مستوى الحق في الإشراف الذي يتمتع به الأميركيون، بما في ذلك الإشراف على عملية انتقاء الأهداف، فهذا يعني أنني تعرّضت للتضليل بشكل خطر".
واتّهم الوزير السّابق وزارة الدّفاع بـ"فبركة" الكلام، موضحاً أنّ "هذا الأمر جرى ذكره بصورة محددة للغاية".


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...