روسيا وتركيا تبحثات إعادة تسيير الدوريات على طريق M4

26-07-2024

روسيا وتركيا تبحثات إعادة تسيير الدوريات على طريق M4

بحثت تركيا وروسيا عبر وزارتي الدفاع في البلدين، تهدف لاستئناف تسيير الدوريات المشتركة على الطريق السريع “M4” الذي يمر في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية.

وقالت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT)، نقلًا عن مصادر في وزارة الدفاع التركية (لم تسمّها)، إن وزارتي الدفاع التركية والروسية تجريان محادثات لاستئناف الدوريات المشتركة التي توقفت قبل أربع سنوات.

وأضافت المصادر أن “القوات المسلحة التركية تبذل الجهود اللازمة لضمان السلام والهدوء في المنطقة، وستواصل القيام بذلك في المستقبل”، بحسب قولها.

وتهدف إعادة تفعيل الدوريات إلى ضمان سلامة الطريق السريع “M4″، ولا تزال المفاوضات بشأن هذه القضية مستمرة بين أنقرة وموسكو وفق ما نقلته قناة “TRT عربي“.

ولم تعلّق وزارة الدفاع الروسية على المعلومات، كما هو الحال بالنسبة لروسيا، في حين اكتفت وكالة الأنباء الروسية (تاس) بنقل المعلومات عن “TRT” التركية.

وتعتبر ”هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على معظم أجزاء محافظة إدلب، وجزء من ريفي حلب الغربي والجنوبي، وأجزاء صغيرة من حماة واللاذقية، تتسيير الدوريات أمراً مرفوضاً.

ويرتبط فتح الطريق بتفاهمات بين روسيا وتركيا وفق بنود اتفاق “موسكو”، الموقّع في 5 من آذار 2020، بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان.

وينص الاتفاق على: وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق المعارضة، وإقامة ممر أمني على بعد ستة كيلومترات شمالي الطريق الدولي السريع الرئيس في إدلب (M4) وستة كيلومترات جنوبه، وهو الطريق الذي يربط المدن السورية التي تقع ضمن سيطرة الحكومة في حلب واللاذقية.

كذلك ينص الاتفاق على نشر دوريات روسية- تركية مشتركة على طول طريق “M4” ابتداء من 15 من آذار من العام نفسه.

وبعد الاتفاق، جرى تسيير بعض الدوريات المشتركة، لكن الفصائل المسلحة رفضت مرورها، كذلك تعرضت الدوريات لاستهدافات عديدة تبنّتها الفصائل الموجودة في إدلب.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...