الاحتلال الأميركي يختبر سلاحا مضاداً للمسيرات في سورية
قامت قوات الاحتلال الأميركي المتمركزة في شمال شرقي سورية بإدخال أسلحة جديدة إلى قواعدها التي تعرضت لهجمات متكررة خلال الأسبوع الماضي.
ووصلت ثلاث طائرات شحن ضخمة محملة بأسلحة ومعدات وأنظمة دفاع جوي متقدمة، حيث هبطت طائرتان منها الثلاثاء الماضي.
كما شهدت قاعدة “خراب الجير”، القريبة من بلدة رميلان شمال شرقي سورية، مساء الأربعاء، اختباراً لسلاح متطور مخصص لاعتراض الطائرات المسيرة الانتحارية.
وتم نشر مقطع فيديو من قبل “المرصد السوري لحقوق الإنسان” على يوتيوب، يظهر التجربة الناجحة لهذا السلاح الجديد.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تعرض قاعدة “خراب الجير” لهجوم بواسطة طائرة مسيرة في التاسع من أغسطس الجاري، ما أسفر عن إصابة 8 جنود أميركيين، وفقاً لما أعلن عنه البنتاغون مساء الثلاثاء.
تُعد قاعدة “خراب الجير”، التي أُنشئت عام 2014، من أهم القواعد الأميركية في سورية، حيث تستقبل التعزيزات العسكرية ويتم توزيع الجنود على القواعد الأخرى منها.
وتحتوي القاعدة على مروحيات قتالية ومسيرات للمراقبة.
في الوقت نفسه، يستمر الاستنفار الأمني في القواعد الأميركية الأخرى مثل “كونيكو” و”حقل العمر” في ريف دير الزور، مع تزايد عمليات الحشد وتحركات الفصائل الموالية لإيران على الضفة الغربية لنهر الفرات.
سكاي نيوز عربية
إضافة تعليق جديد