رئيس الأركان الأميركي: لبنان هدأ والعين على إيران

28-08-2024

رئيس الأركان الأميركي: لبنان هدأ والعين على إيران

أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال سي. كيو. براون، أن احتمالات اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط قد تراجعت إلى حد ما بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان دون أن يؤدي ذلك إلى تصعيد أكبر.

وأشار براون إلى أن هجوم حزب الله كان واحدًا من هجومين كبيرين هدد بشنهما ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.

كما أضاف أن إيران قد تهدد بشن هجوم بسبب استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران الشهر الماضي، وهو الهجوم الذي تُتهم إسرائيل بتنفيذه.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد تراجع حاليًا، أجاب براون: “إلى حد ما، نعم”.

وفي تصريحاته لدى مغادرته إسرائيل، أوضح براون: “كان هناك أمران متوقعان، وقد تحقق أحدهما بالفعل.

الآن، يعتمد الأمر على ما سيحدث بشأن الثاني”.

وأضاف براون أن رد فعل إيران سيؤثر بشكل كبير على كيفية رد إسرائيل، مما سيحدد بدوره ما إذا كان الصراع سيتوسع أم لا.

وحذر أيضًا من خطر المقاومة الاسلامية في العراق التي تهاجم القوات الأمريكية، بالإضافة إلى الحوثيين في اليمن الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر ويطلقون طائرات مسيرة على إسرائيل.

وتابع براون قائلاً إن الجيش الأمريكي أصبح في وضع أفضل للدفاع عن إسرائيل وحماية قواته في الشرق الأوسط مقارنة بما كان عليه في 13 أبريل، عندما شنت إيران هجومًا كبيرًا على إسرائيل باستخدام مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

ومع ذلك، تمكنت إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤهما من تدمير معظم الأسلحة قبل أن تصيب أهدافها.

وأشار براون إلى قرار الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط وإرسال سرب إضافي من طائرات إف-22 المقاتلة كجزء من تعزيز القدرات الدفاعية.

وأكد براون أن أي قرارات قد يتخذها الجيش الإيراني تعتمد في النهاية على القادة السياسيين في طهران، الذين يسعون لإرسال رسالة قوية دون توسيع نطاق الصراع.

جاءت تصريحات براون بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث زار إسرائيل بعد ساعات من قيام حزب الله بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل ردًا على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر في بيروت الشهر الماضي.

وفي المقابل، شن الجيش الإسرائيلي ضربات على لبنان زعم أنها أحبطت هجومًا أكبر.

ورغم أن الاشتباكات على الحدود كانت من بين الأكبر منذ أكثر من عشرة أشهر، إلا أنها انتهت بأضرار محدودة في إسرائيل ودون تهديدات متبادلة بمزيد من التصعيد.

العربية نت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...