الفئران تغزو43809 هكتارات من الأراضي الزراعية بإدلب

10-09-2010

الفئران تغزو43809 هكتارات من الأراضي الزراعية بإدلب

بيّن المهندس محمد نور طكو معاون مدير الزراعة بادلب بأن مساحة الحقول الزراعية المصابة بفأر الحقل في ادلب بلغت 549 هكتارا في مختلف مناطق المحافظة.

وان المساحة التي جرت مكافحتها 299 هكتاراً، مشيرا إلى أن ما تم إعادة مكافحته بلغ 5703 هكتارات، لافتا إلى أن المساحة التي ضربها فار الحقل منذ بداية الموسم الزراعي بلغت 43809 هكتارات كوفح منها 42469 هكتاراً في حين بلغت المساحة المعاد مكافحتها حتى الآن 26261 هكتاراً، هذا وحسب مديرية الزراعة فقد تراوح عدد الجحور في الدونم الواحد من 1 – 7 جحور وتختلف من منطقة لأخرى، و أن المحاصيل المصابة (الشوندر السكري و البطاطا والخضار الصيفية)، مشيرة إلى أن الأراضي الزراعية القابلة للزراعة في محافظة إدلب تبلغ مساحتها 344948 هكتاراً. ‏

وأشار طكو الى أن المديرية قامت بتوزيع ما يقارب 3 أطنان من مادة الطحين المخلوطة بالمواد السامة (فوسفيد الزنك ) الذي يعد من أكثر المبيدات استخداماً لمكافحة القوارض لما يتمتع به من سمية حادة، و لا يوزع كمادة فعالة للأخوة المزارعين وإنما يتم خلطه من قبل المرشدين الزراعيين مع مواد حاملة مختلفة. ‏

وكانت مديرية الزراعة بالمحافظة قد طلبت من مزارعيها عبر مصالحها في المناطق فلاحة الأراضي الزراعية بعد الحصاد أو جني المحاصيل الزراعية لتدمير جحور وأعشاش الفئران وقتل الصغار داخل الجحور. وشددت على ضرورة التركيز على عملية الفلاحة بشكل خاص في المناطق التي تظهر فيها الإصابة في نهاية الموسم، وجمع بقايا المحاصيل من الحقول بأسرع ما يمكن، لحرمان الفئران من الغذاء، وبالتالي خفض فرص تكاثرها بسبب نقص الغذاء، وزيادة التنافس والاقتتال بسبب قلة المصادر الغذائية، و وضع المصائد التنكية في الحقول التي تنتشر فيها الفئران ويتم الكشف عن هذه المصائد يومياً والتخلص من الفئران التي تسقط بداخلها قبل أن تنفسخ وتصدر عنها روائح تمنع دخول فئران أخرى في المصيدة التنكية. ‏

علام العبد

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...