الاتحاد الأوروبي سيقر عقوبات جديدة على سورية تنال 22 شخصية و8 مؤسسات

19-01-2012

الاتحاد الأوروبي سيقر عقوبات جديدة على سورية تنال 22 شخصية و8 مؤسسات

قررت دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على 22 شخصية سورية وثماني مؤسسات بسبب تواصل ما سمته «أعمال القمع» في سورية، وذلك في إطار الضغوط التي تمارسها الدول الغربية ضد سورية منذ بدء الأحداث فيها منتصف آذار الماضي.
وذكرت مصادر دبلوماسية، أن القرار اتخذ على مستوى دبلوماسيين يمثلون دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل على أن يصدق عليه رسمياً الإثنين خلال اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل يشارك فيه وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو. وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أنه «ما دام القمع متواصلاً فسنقوم بتشديد إجراءاتنا» على سورية.
وستشمل الإجراءات الجديدة تجميد الودائع ومنع السفر إلى أوروبا، ما يوسع اللوائح السوداء الموجودة. وهي السلسلة الحادية عشرة من العقوبات الأوروبية ضد سورية.
وآخر العقوبات التي فرضت مطلع كانون الأول الماضي بالتشاور مع الولايات المتحدة، تهدف إلى قطع التمويل عن الحكومة السورية وتتعلق بحظر تصدير معدات تستخدم في صناعة النفط أو الغاز أو أجهزة تسمح بمراقبة الاتصالات الهاتفية أو المبادلات على الإنترنت إلى سورية.
وكثف الاتحاد الأوروبي عقوباته على قطاع النفط السوري فوضع على القائمة السوداء عدداً من الشركات منها الشركة العامة للبترول الحكومية التي تشرف على التجارة والتنقيب النفطي في إطار الجهود الدولية للضغط على الحكومة السورية، وذلك بعد عقوبات أوروبية أميركية نصت على حظر استيراد النفط السوري الخام وحظر الاستثمار المستقبلي بهذا القطاع.
وأعلن الاتحاد في شهر تشرين الثاني الماضي، فرض عقوبات جديدة على سورية من خلال تجميد أرصدة ومنع سفر أفراد سوريين جدد بسبب ما سماه «مسؤوليتهم عن انتهاكات حقوق الإنسان»، إضافة إلى وقف استثمارات مصرف الاستثمار الأوروبي في سورية.
وخلال الأشهر الماضية أعلن الاتحاد، حظراً على الأسلحة وحظراً على عمليات تسليم النفط، إضافة إلى منع عدد كبير من المسؤولين السوريين من الحصول على تأشيرات دخول إلى الاتحاد الأوروبي وفرض تجميد على أرصدتهم. وطالت العقوبات حتى الآن 120 شخصية ومؤسسة.
وفرضت دول غربية عدة إضافة إلى الجامعة العربية في الآونة الأخيرة حزمة من العقوبات، بحق سورية، واعتبرت مصادر رسمية سورية أن العقوبات غير إنسانية وموجهة ضد الشعب السوري.
ورفضت روسيا هذا الأسبوع الإستراتيجية الغربية ضد سورية وقالت إنها مستعدة لاستخدام الفيتو لكونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «لن ندعم أي عقوبات» على سورية.

المصدر:  الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...