التايمز: الأسد وبايدن يتحدان لحلّ هذه الأزمة

09-09-2021

التايمز: الأسد وبايدن يتحدان لحلّ هذه الأزمة

تحت عنوان: الأسد وبايدن يتحدان لحلّ أزمة الطاقة اللبنانية، كتب مراسل صحيفة التايمز في لبنان، ريشارد سبنسر، أنّ إعلان “دمشق” والولايات المتحدة استعدادهما للعمل سوياً على خطة لمساعدة لبنان بالحصول على الكهرباء، دليل على تغيير في السياسات تجاه الشرق الأوسط، بقيادة الرئيس جو بايدن.

وذكر أنّ الجانب السوري أعلن عن استعداده للمساعدة عبر جلب الغاز من مصر عبر الأردن. وهو الاقتراح الذي أعلنت عنه السفيرة الأميركية في لبنان، دوروثي شيا، والذي فاجأ المراقبين الدوليين، بحسب الكاتب. مشيراً إلى أن القرار قد يرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا.

وقال الكاتب إن بايدن يراجع سياسة واشنطن في سوريا، بعد تمسك الرئيسان أوباما وترامب بالموقف الأوروبي – الأمريكي، المؤيد لإحكام العقوبات طالما بقي الرئيس الأسد في السلطة.

وأضاف أن الحكومة اللبنانية أدركت سريعاً أهمية تخفيف الولايات المتحدة العقوبات على سوريا، وأرسلت وفداً لبنانياً رفيع المستوى، في زيارة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، وفرض العقوبات.

وقال الكاتب إن “اقتراح السفيرة الأمريكية جاء استجابة لإيجاد حلّ بديل عن عرض إيران مساعدة لبنان. وذلك بعد إعلان حزب الله عن تحضيره لاستيراد النفط الإيراني، على الأرجح عبر سوريا”.

وتابع قائلاً إن “سفينة النفط الأولى انطلقت وسط تكهنات بإيقافها من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة”. لكنّ وفق ما ذكر الكاتب، لا تتوفر الوسائل القانونية الكافية للقيام بذلك.

وأشار سبنسر إلى أن “حزب الله سيوفر الشحنة الأولى للمستشفيات وللأولويات الإنسانية الأخرى”.

واعتبر الكاتب أن بايدن يفضل الانفتاح على سوريا حالياً بدلاً من إيران. وقال إنه على الرغم من أن سوريا وإيران حليفتان، يحاول بعض الحلفاء الإقليميين إقناع بايدن بأن نفوذ إيران في دمشق يمكنه أن يتضاءل، في حال عودة الأسد إلى الحضن العربي، عبر التجارة والاعتراف الدبلوماسي.

 



وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...