الجيش يوجه ضربات موجعة لـ«نخبة العزة» و«النصرة»

27-01-2019

الجيش يوجه ضربات موجعة لـ«نخبة العزة» و«النصرة»

شن الجيش العربي السوري عمليات مكثفة على ما يسمى «قوات النخبة» التابعة لميليشيا «جيش العزة» وعلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بعد محاولات هؤلاء المتواصلة التسلل من المنطقة «المنزوعة السلاح» التي حددها «اتفاق إدلب»، وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين.

واستهدفت وحدات من الجيش العاملة بريف حماة الشمالي صباح أمس، بالأسلحة الرشاشة مجموعات إرهابية من «قوات النخبة» في ما يسمى «جيش العزة» حليف «النصرة»، حاولت التسلل من «المنزوعة السلاح» على محوري المصاصنة والحويز باتجاه نقاطه العسكرية، وقتلت العديد من أفرادها وجرحت آخرين ودمرت عتادهم الحربي على حين فرَّ من بقي حياً.

وأقرت مواقع إلكترونية معارضة، بأن الجيش وخلال استهدافه مواقع الإرهابيين في بلدة اللطامنة وقريتي معركبة ولحايا قتل مسلحين اثنين وجرح ثلاثة آخرين من «جيش العزة» في محيط اللطامنة.

وذكرت، أن الجيش قصف من قرية الرصيف بمدفع «23» على محيط قرية الحويز المجاورة، ما أدى إلى مقتل مسلح من «جيش النخبة» التابع لـ«جيش العزة». كما استهدفت وحدات أخرى من الجيش بالأسلحة المناسبة، مجموعات إرهابية ترفع شارات «النصرة» على محاور مورك والجنابرة والزكاة وتل عثمان أثناء تسللها من المنطقة «منزوعة السلاح» نحو حواجز الجيش العسكرية، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة وتدمير عتادهم الحربي.

وبيَّنَ مصدر إعلامي  أن وحدات من الجيش أحبطت أيضاً محاولة تسلل مجموعة إرهابية قرب المطار الزراعي بقرية الشريعة، وأصلتها ناراً حامية أدت إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح، على حين أحبطت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب، محاولة تسلل مجموعات إرهابية من «النصرة» وميليشيات حليفة لها من «المنزوعة السلاح» وذلك على محاور الخوين وسكيك والزرزور والتمانعة نحو نقاط عسكرية للاعتداء عليها، وتعاملت معها بالأسلحة الرشاشة والمدفعية، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي ومنه عربات بيك آب مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.

ورداً على خرق «النصرة» وميليشيات متحالفة معها «اتفاق إدلب»، شن الجيش عمليات مكثفة على مواقعها في أطراف قرية أبو رعيدة الشرقية، ودك بمدفعيته الثقيلة نقاط تمركزها في اللطامنة ومورك وكفرزيتا ولحايا ومعركبة وتل عثمان ووادي الدورات والبويضة والزكاة والجنابرة والحويز والمصاصنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل العشرات من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة وتدمير عتادهم الحربي. كما دك الجيش برمايات من مدفعيته الثقيلة مواقع الإرهابيين في التمانعة وسكيك والخوين والزرزور وأم جلال والفرجة، ما أدى إلى تدميرها بمن فيها من إرهابيين تدميراً كاملاً.

من جهة ثانية تصاعد الفلتان الأمني في إدلب، حيث أكدت مواقع إلكترونية معارضة، أن ملثمين مجهولين ومسلحين أوقفوا سيارة ركاب كانت تقل الممرض مهند العكل خلال توجهه إلى عمله في مشفى مدينة معرة النعمان، وأبلغوا السائق أنه مطلوب لهم، من دون تحديد الجهة التي يتبعون لها أو التهمة الموجهة لـلعكل.واتهم نشطاء «النصرة» باعتقال العكل كونها تسيطر على كفرنبل ولا يوجد ميليشيات عسكرية فيها، مشيرين إلى أن العكل انتقد «النصرة» خلال اقتتالها الأخير مع ميليشيا «الجيش الحر».

بدوره لفت «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى انفجار عبوة ناسفة عند أطراف قرية كفردريان بريف إدلب بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، من دون معلومات عن خسائر بشرية، لافتاً إلى أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار على أحد الأشخاص في مدينة خان شيخون الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وذلك مساء الجمعة، الأمر الذي أدى لوفاته، حيث عمد القاتلون إلى سرقة بندقية من القتيل قبل أن يلوذوا بالفرار.

واعتبر «المرصد» أن ذلك جاء «في إطار الفلتان الأمني المستمر» في مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» والميليشيات بمحافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ليرتفع إلى 448 عدد من قتلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ26 من نيسان الفائت.

 


الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...