خاطف المطرانين يقر بتلقيه الدعم من مخابرات أردوغان للقتال في سورية

25-05-2014

خاطف المطرانين يقر بتلقيه الدعم من مخابرات أردوغان للقتال في سورية

أقر الإرهابي عبد الرحمن أوف في اعترافات نشرتها اليوم صحيفة يورت التركية بمشاركته في القتال ضد الدولة السورية وتلقيه دعما من جهاز المخابرات التركي عبر تأمين السلاح والسيارات والمبالغ النقدية للمجموعات المسلحة.

وقالت الصحيفة إن الإرهابي أوف "متهم باختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم متروبوليت السريان الارثوذكس وبولس يازجي متروبوليت الروم الأرثوذكس في حلب" مشيرة إلى أنه اعترف بأن الاستخبارات التركية كانت على تواصل مستمر معه في سورية وقدمت للمسلحين المساعدة.

وكان الإرهابي أوف الملقب بأبو البنات اعترف في وقت سابق بأنه متزعم مجموعة مسلحة في سورية تسمى "كتيبة المهاجرين" وبأنه قطع رأس رجال دين مسيحيين وهو الأمر الذي نفاه في وقت لاحق خلال محاكمته مع الإرهابيين عبد الله كوشمان ومولود كوشمان في اسطنبول.

من جانب آخر أكدت صحيفة أيدينليك التركية أن القوات التركية ضبطت حمض الكبريتيك المستخدم في صنع غاز السارين على الحدود السورية التركية في الفترة من 9 إلى 15 آذار الماضي مشيرة إلى أن ذلك يشكل دليلا جديدا على تهريب المجموعات الإرهابية المعارضة للدولة السورية مواد كيميائية من تركيا إلى سورية.

ولفتت الصحيفة إلى تزامن مصادرة القوات التركية لـ 1069 ليترا من حمض الكبريتيك وألف كيلوغرام من الكلوريد مع ادعاء التنظيمات الإرهابية استخدام الجيش السوري غاز الكلور في بلدة بمدينة حماة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قولهم في تصريح إنه تمت إحالة بيان القوات المسلحة التركية حول عملية ضبط المواد الكيميائية إلى لجنة التحقيق في المنظمة.

وكان الصحفي الأمريكي سيمور هيرش كشف مؤخرا تورط رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان بالهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق العام الماضي عبر تأمينه غاز السارين الذي استخدمته المجموعات الإرهابية المتطرفة في هجومها الكيميائي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...