لقاءات المصالحة الوطنية تسفر عن إعلان مدينة تلكلخ الحدودية آمنة والميلشيات تصبح لجانا شعبية

07-11-2012

لقاءات المصالحة الوطنية تسفر عن إعلان مدينة تلكلخ الحدودية آمنة والميلشيات تصبح لجانا شعبية

أسفرت لقاءات عقدها رئيس هيئة المصالحة الوطنية الشيخ صالح النعيمي، بالتنسيق مع محافظ حمص أحمد منير محمد، مع المسلحين الذين تحصنوا في أسواق مدينة تلكلخ الحدودية مع لبنان وبعض أحيائها عن إتمام المصالحة الوطنية والاتفاق للعودة إلى حضن الوطن بعد تسليم جزء كبير من أسلحتهم للسلطات الأمنية المختصة فيما بقي معهم بعض الأسلحة لتنظيمها في لجان شعبية تقف صفاً إلى صف مع قوات الجيش العربي السوري لحماية الحدود.
 
وتجول محافظ حمص والوفد المرافق له في أسواق المدينة بعد طلاء العبارات المسيئة والمخلة بالآداب العامة على الجدران من الأهالي والمسلحين أنفسهم، لتعود مدينة تلكلخ آمنة ومستقرة تدريجياً خلال أيام قليلة.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، قال المحافظ: «تلكلخ ستكون مدينة آمنة ومستقرة تدريجياً بهمة أبنائها وجولتنا هذه ما هي إلا رسالة قوية للعابثين بأمن شعبنا واستقراره، إن مدينة تلكلخ الحدودية التي كنتم تعولون كثيراً عليها ها هي تعود لحضن الوطن بمن فيها من أبنائها»، وأكد منير أن السلاح المتبقي في أيدي من لم يسلم سلاحه سيكون سلاحاً شرعياً وتحت سقف الدولة والوطن وسيتوجه للحدود لحمايتها.
ميدانياً، ذكرت مصادر أمنية في محافظة حمص: «تمكنت السلطات المختصة بعد أقل من 12 ساعة من إلقاء القبض على المسلحين الثلاث «جعفر شحود– يحيى إدريس– علي وردة» الذين قاموا باختطاف مدير فرع مخابز حمص خالد تركب جمعة وسائقه أثناء مرورهما على طريق عام حمص طرطوس وسرقتهما وقتلهما بعد سوقهما تحت تهديد السلاح إلى غابات مشتى الحلو والقيام بقتلهما في محاولة لإخفاء عمليتهم».
كما تمكنت الجهات المختصة بعد عمليات المراقبة والمتابعة والرصد للمجموعات المسلحة وأماكن تمركزها وتجمعها في منطقة تلدو بريف الحولة من تدمير أهم مقراتهم الحيوية ومستودعات ذخيرة وأوكار لهم إضافة لتدمير أكثر من 12 عربة مجهزة برشاشات دوشكا ورشاشات 14.5 مضادة للطيران بمن فيها وأسفرت تلك العمليات النوعية أيضاً عن سقوط العشرات من الإرهابيين بين قتيل وجريح.
وفي الرستن، صفت السلطات المختصة عدداً من المسلحين بمن فيهم بعض قادتهم، عرف منهم ضباط فارون من الجيش هم (محمد فرزات– فطام محمد حمدان– علي بروك– محمد الدالي) وعرف من بين قادة المجموعات الذين قتلوا أيضاً محمد طلاس وحيان وخالد وعبد المؤمن من آل طلاس.
كما استهدفت السلطات المختصة مجموعة مسلحة في قرية المباركية شرق ناحية تلبيسة بـ5 كم، وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل وجريح عرف من بين القتلى «محمد طعمة متزعم المجموعة– أحمد طعمة– علي طعمة– علي الناصيف– بدوي الناصيف– طلال الناصيف– أحمد الأشقر– مصطفى الأشقر– عدنان درعان– عبدو درعان» بالإضافة إلى خمسة أفغان واثنين ليبيين.

نبال إبراهيم

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...