موسكو قلقة من تنامي الإرهاب في سورية ووتؤكد: المعارضة تمتلك 50 صاروخ ستينغر

06-11-2012

موسكو قلقة من تنامي الإرهاب في سورية ووتؤكد: المعارضة تمتلك 50 صاروخ ستينغر


استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقد في ختام مباحثاته مع نظيره الأردني ناصر جودة احتمال استخدام السلطات سورية للأسلحة الكيماوية.وقال لافروف: "أنا أستبعد احتمال استخدام النظام الحالي للسلاح الكيمياوي. حصلنا على تأكيدات هامة بهذا الشأن".

وأشار لافروف إلى أنه لا يرى خطرا حقيقيا لاستخدام الحكومة لهذا السلاح "ما لم يقع في أيدي الإرهابيين الذين يشعرون حاليا بقدر كبير من الحرية في سورية".

وأكد لافروف أن روسيا لا تورد إلى سورية سوى الأسلحة الدفاعية بموجب عقود تم إبرامها سابقا، بينما تحصل المعارضة على الأسلحة الهجومية من الخارج.

وقال لافروف: "نستكمل إمدادات الأسلحة بموجب عقود قديمة وتستخدم لضمان القدرة الدفاعية للبلاد، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي". وأضاف: "من يقوم بتسليح المعارضة لا يزودها بنظم دفاعية. تأكدت المعلومات حول وجود أكثر من 50 صاروخا من طراز ستينغر على الأراضي السورية". وتابع قائلا: "أنتم تعلمون لماذا تستخدم صواريخ ستينغر، خاصة وأن قادة الجيش السوري الحر ذكروا مرارا أن الطائرات المدنية ستكون أهدافا مشروعة".

وأعرب لا فروف عن دهشته من معلومات تفيد بأن روسيا تزود سورية بأسلحة الدمار الشامل قائلا: "فوجئت بأن هيئة الإذاعة البريطانية BBC لديها معلومات تفيد بأننا نورد أسلحة الدمار الشامل إلى سورية. أصيبت بدهشة عندما سمعت هذا من مراسل مؤسسة إعلامية تحظى باحترامي".  

من جهة أخرى قال ألكسندر لوكاشيفيتش، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تدعو إلى التخلي عن المعايير المزدوجة عند تقييم الهجمات الإرهابية في سورية.

وقال لوكاشيفيتش إن موسكو "قلقة جدا من تنامي النشاط الإرهابي في سورية". وأضاف: "نستنكر بشدة الإرهلب بكافة أشكاله وننتظر من الآخرين أيضا تنديدا قويا بهذا الشر العالمي. وتعد المعاييرالمزدوجة، وتقسيم الإرهابيين إلى "أشرار" و"طيبين"، ومحاولات تبرير هذه الأعمال البربرية بأنها تستهدف مواقع عسكرية، أمورا غير مقبولة".

وتابع قائلا إن "تنامي خطر الإرهاب في ظروف استمرار النزاع الداخلي يمثل تحديا حقيقيا ليس للسوريين فحسب. وفي هذا السياق نجدد دعوتنا لكافة الأطراف الدولية وعلى رأسهم المشاركون في اجتماع مجموعة العمل حول سورية في جنيف إلى الوفاء بالتزاماتهم بروح ونص بيان جنيف، والمساهمة في سرعة وقف أي عنف مسلح في سورية على أرض الواقع، وتحقيق السوريين أنفسهم تسوية سلمية للنزاع عن طريق إجراء الحوار والمفاوضات".

وشهدت سورية يوم أمس 5 نوفمبر / تشرين الثاني هجومين إرهابيين كبيرين، حيث انفجرت سيارة مفخخة في ريف حماة، وقدر الخبراء السوريون قوة الانفجار بحوالي طن من مادة تي إن تي. وانفجرت سيارة أخرى في ساحة عروس الجبل في حي المزة في دمشق.

                                                                                                                           المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...