موسكو: نبذل قصارى جهودنا لتحويل الأمور في سورية نحو الحل السياسي

09-04-2013

موسكو: نبذل قصارى جهودنا لتحويل الأمور في سورية نحو الحل السياسي

جددت روسيا تأكيدها أنها تبذل قصارى جهودها لتحويل الأمور في سورية نحو الحل السياسي وانطلاق الحوار بين الحكومة والمعارضة.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية قوله اليوم في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء إن بلاده تبذل قصارى جهودها من أجل تحويل الأمور في سورية إلى طريق الحل السياسي والإسهام في انطلاق حوار بين الحكومة السورية والمعارضة على أساس بيان جنيف الموقع في 30 حزيران من العام الماضي.
وأكد لوكاشيفيتش إدانة روسيا بشدة لكافة أشكال الإرهاب والعنف ضد المدنيين وخاصة العنف الناجم عن النزاعات الطائفية أو القومية محذرا من أن سيناريو استمرار المواجهة المسلحة يهدد بانزلاق البلاد إلى الفوضى وسيتسبب بتعزيز الإرهاب الدولي وتدهور الأوضاع الأمنية في الدول المجاورة.
وأشار لوكاشيفيتش إلى أن الأزمة في سورية ستطرح للنقاش أثناء الاجتماع الوزاري لمجموعة الثماني الكبار الذي سيعقد في لندن يومي 10 و11 من الشهر الحالي.
وفيما يخص القضية الفلسطينية شدد لوكاشيفيتش على أنه ينبغي بذل جهود مكثفة بغية اعادة اطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإخراجها من الطريق المسدود.
ولفت المسؤول الروسي إلى أن حالة الجمود التي دخلها المسار الفلسطيني طال أمدها مشيرا إلى أن هذه القضية ستناقش أيضا أثناء اجتماع مجموعة الثماني الكبار القادم.

في سياق آخر أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن مجموعة محققي الأمم المتحدة بشأن استعمال السلاح الكيميائي في سورية لا يمكنها أن تدخل البلاد نظرا لعدم التوافق على تفويضها مشيرا إلى أن رغبة الأمم المتحدة في التحقيق بهذا الشأن على "كامل الأراضي السورية" أمر غير مقبول بالنسبة لدمشق.
ونقل موقع روسيا اليوم عن غاتيلوف قوله.. "إن الرسالة التي وجهتها الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى الحكومة السورية صاغت مهمة التحقيق في احتمال استعمال السلاح الكيميائي في سورية بطريقة عريضة" لافتا إلى "أن الحديث لا يدور فقط عن التحقيق في استعمال مواد سامة في بلدة خان العسل بريف حلب في 19 آذار الماضي الامر الذي تصر عليه دمشق بل وعن ضرورة التحقيق في احتمال استعمال الأسلحة الكيميائية في حالات اخرى ايضا وهذا من الجانب العملي أكثر من طلب الجانب السوري علما أن الأمم المتحدة لا تتوفر لديها معطيات محددة عن استعمال السلاح الكيميائي في مناطق أخرى عدا ما حدث في ريف حلب".
وأشار غاتيلوف إلى أن طرح المسألة بهذه الصورة اضحى بالنسبة للسلطات السورية غير مقبول لأن ذلك يعني "مراقبة غير محدودة وبعثة غير محدودة من ناحية الزمن والحجم" موضحا أنه "لهذا السبب لا يستطيع السوريون ان يستقبلوا على أراضيهم مثل بعثة التحقيق هذه".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...