البرد والرياح قد يمنعان الجراد من الوصول إلى سوريا

25-02-2020

البرد والرياح قد يمنعان الجراد من الوصول إلى سوريا

قال مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة فهر المشرف إن “موجة أسراب الجراد التي ضربت مناطق في الخليج وأفريقيا وغرب آسيا هي الأضخم منذ ربع قرن، حيث يصل تعداد السرب الواحد إلى مايزيد عن 150 مليون جرادة”.


وأشار المشرف إلى أن “الموضوع مقلق للغاية لأنه لايمكن التنبؤ بحركتها، إلا أن البرودة واتجاه الرياح عاملان قد يمنعانها من الوصول كما حصل العام الماضي حينما وصلت إلى السعودية ولم تصل إلى سوريا.”

وأضاف المشرف “آخر موجة خطيرة من الجراد ضربت سوريا كانت في عام 1964″، منوهاً أن “الوزارة وزعت 60 جهاز رش أرضي في مختلف المناطق والمبيدات موزعة في مختلف المحافظات”.


وبيّن المشرف أنه “تبدأ المكافحة من استعداد الفريق للسرب الذي يبدأ بالتحرك مع ارتفاع درجات الحرارة، ومع اتجاه حركتها يتم الرش وهو أرضي. وأن لا إمكانية للرش الجوي بسبب تضرر الطائرات الزراعية “.


وأردف مدير وقاية النبات ” الجراد يتجه مع الرياح إذا ارتفعت درجات الحرارة فوق ال25، والجراد ليس له تموضع محدد، ويجب التمييز بين النوع المحلي والصحراوي المهاجر الذي يأكل كل شيء”.


وأوضح المشرف بأن “الخطورة تزداد مع الربيع خاصة إذا وضعت هذه الأسراب بيوضها فتتشكل منها أسراب جديدة مضاعفة، وهذا يحتاج لبيئة رملية رطبة وهذا يتوافر في البلدان الموسمية”.


وأكمل “في حال وصوله سيتجه باتجاه البادية غالباً، لكن يجب الاستعداد في كل المواقع، وهو يأكل كل شيء، العشب والشجر والمحاصيل بمختلف أنواعها”.


وحدد المشرف بأن “دور الناس يقتصر على عملية الإبلاغ بشكل مباشر عن أي مشاهدات، وكل مزارع لديه آلة رش، نحن مستعدون لتزويده بالمادة للمشاركة في المكافحة”.


يذكر أن أسراب الجراد بدأت من ساحل القرن الإفريقي وهاجرت بعضها إلى السعودية واليمن وأجزاء من إيران والهند وباكستان.


وكان أعلن في سوريا عن غرفة عمليات لمكافحة الجراد الصحراوي وتزويد المحافظات بأدوات خاصة للمكافحة.


وحسب منظمة “الفاو”، فهذا الجراد من أكثر الآفات المهاجرة تدميراً في العالم، وهو عبارة عن آفات آكلة نهمة تستهلك مثل وزنها في اليوم.

 

 


المدينة أف أم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...