نصر الله: المطلوب في سوريا رأس المقاومة

08-02-2012

نصر الله: المطلوب في سوريا رأس المقاومة

اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجود «قرار اميركي وغربي واسرائيلي وعربي على مستوى عدد من دول الاعتدال العربي لإسقاط النظام الحالي والاتيان بنظام بديل»، كاشفا عن ان «بعض الاصدقاء المشتركين قالوانصر الله يتحدث عبر شاشة عملاقة إلى الحضور (مصطفى جمال الدين) لنا في الكواليس الا نقلق وان النظام الجديد سيدعم المقاومة، لكننا لا نورّط أنفسنا بهذا الموقف بل نحن منسجمون مع أنفسنا»، معتبرا ان «المطلوب في سوريا هو رأس المقاومة في لبنان وفلسطين ورأس القضية الفلسطينية ورأس الشعب الفلسطيني، وهذه هي الحقيقة».
واشار الى ان «القيادة السورية موافقة على معظم الاصلاحات التي طُلبت والقيادة جاهزة للحوار»، معتبرا ان «من يحرص على سوريا لا يقل فات الأوان بل يذهب إلى الحوار من دون شروط، لا بشرط تنحي الرئيس».
ولفت الانتباه الى ان «الجماعات المسلحة تقتل من أبناء جميع الطوائف وقتلت من السنّة السوريين أكثر مما قتلت من الطوائف الأخرى، وغير صحيح أن هناك حرباً طائفية وإن كانوا يدفعون نحو حرب أهلية.»
من ناحية اخرى، قال نصر الله: إننا في حزب الله نتلقى الدعم المعنوي والسياسي والمادي بكل أشكاله الممكنة والمتاحة من الجمهورية الاسلامية في إيران منذ عام 1982، وانتصار المقاومة في لبنان على إسرائيل في 25 أيار 2000 ما كان ليتحقق لولا هذا الدعم المعنوي والمادي الايراني لحركة المقاومة في لبنان، وطبعاً كان لسوريا دور كبير». كما أكد ان «حركة المقاومة التي صمدت وانتصرت في حرب تموز ما كانت لتصمد وتنتصر أيضاً لولا هذا الدعم الايراني»، ولكنه شدد على انه «منذ العام 1982 الى اليوم لا يوجد أي إملاءات إيرانية مقابل الدعم كما يزعم البعض».
وأكد ان «أتباع المذاهب الاسلامية كلها هم مسلمون، لنا ما لهم وعلينا ما عليهم، وليس لدى أحد منا مشروع الدعوة إلى التشيع وتحويل أي سني إلى شيعي، وهذا ليس برنامجنا ولا هدفنا بكل وضوح»، متمنياً «ألا يسمح أي منا خصوصاً في وسط إخواننا أهل السنة لأحد أن يزرع كذباً أو فتنة من هذا النوع».

كما  أكد نصر الله ان الحزب «حريص على استمرار الحكومة اللبنانية وليس مطلوباً وساطة، فمعالجة الازمة مسؤولية الجميع»، معلنا ان «لا حكومة جديدة وهذه الحكومة ستستمر علما أنها ليست حكومة حزب الله».
ورأى نصر الله في كلمة ألقاها مساء أمس لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، ان «هذه الحكومة بمعزل عن توصيفها هي حتى الآن أساس استقرار البلد ويجب أن نجهد لتنجز شيئاً»، معتبراً ان «الوقت الآن ليس وقت إسقاط حكومات ولا وقت توتير سياسي في لبنان، وعلينا بتعاوننا واخلاصنا وانفتاحنا ان نتجاوز هذه المرحلة الصعبة».
وعن الموضوع السوري،
وعن لبنان، قال: إننا نؤمن ونسلّم أننا في بلد متعدد ومتنوع، وأنا عندما أكون مسلماً وإسلامياً على مستوى الانتماء الفكري والديني ومحمدياً، فهذا لا يعني أن لا خيار سياسياً لديّ سوى إقامة الدولة الاسلامية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...