تجديد الفكر الديني

11-04-2016

ربيع الأديان.. خريف الدين والدم

ضاق الأديب الفرنسي فيكتور هوغو ذرعا بممارسات المتدينين وحروبهم، فكتب: « نحن مع الدين لا مع الأديان». ومنذ رفع «أبو بكر البغدادي» من قلب العراق، شعار تصدير « الخلافة الإسلامية» الى الغرب بعد 15 عاما على الهجمات الإرهابية على نيويورك، يعيش المسلمون في أوروبا أسوأ أوقاتهم. صاروا هدفا لكل الشكوك والريب. بات كل مسلم إرهابيا حتى يثبت العكس.

27-03-2016

الدين والممارسات الاجتماعية من منظور أنثروبولوجي

يناقش كلود ريفيير، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة السوربون، في كتابه «الأنثروبولوجيا الاجتماعية للأديان» (ترجمة أسامة نبيل، المركز القومي للترجمة بالقاهرة، 2015)، ثلاثة جوانب رئيسة تتعلق بأنثروبولوجيا الأديان؛ وهي: الانثروبولوجيا الدينية، مكانة الأساطير في مباحثها، الطقوس والشعائر الدينية من منظور أنثروبولوجي - اجتماعي.

23-03-2016

قداسةٌ دون مقدسٍ

ماذا يعني الدينُ في المجال العام؟ أيعني توظيفاً له؟ إذا كانت المسألة كذلك، هل تصّحُ كلمةُ استعمالٍ إزاء المُقدَّس؟ الاستعمالَ يرتهن بالمعتقد كنظامٍ رمزيٍّ؛ أي يعطي الدين نفسَّه(بنفسه) مبرراً للتدخل في الحياة، بل في أخص مجرياتها.

11-03-2016

الإرهاب الديني و«الدولة البدائية» في السعودية

تشبه المملكة العربية السعودية زيّاً تنكريّاً عن «التاريخ البدائي» للمجتمع. ينشئ وزير التعليم «3 لجان تراقب فكر الطلاب»، من بينها «وحدة متخصصة بالانحراف الفكري في الجامعات»1. في تبوك، تتمكن «شعبة مكافحة السحر والشعوذة» في «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» أي الشرطة الدينية، من «إبطال سحر، استخرج من بطن فتاة»2.

08-03-2016

التدين الاستبدادي والاستبداد السياسي: أي حدود فاصلة؟

صادر الاستبداد السياسي في العالم العربي المؤسسات التقليدية في الإسلام، وعمل على اخضاع الجمهور لمنظومة سياسية إذعانية، آلت بفعل التراكم التاريخي والفشل الكارثي المهلك في بناء مقومات الدولة إلى ظهور أنماط متطرفة من التدين لدى بعض الجماعات الدينية، فاتخذت مسارات تطورية أدت إلى التآكل التدريجي لـلإسلام التراحمي المفتوح على الذات والآخر.

05-03-2016

عن مسألة الهوية الدينية وصِلاتها بالعلمانية

هل استطاعت العولمة بما حملته وتحمله من أطياف متعددة للعلمانية الجافة المسطحة أن تزيح الدين من الصدور والقلوب قبل أن تحاول إزاحته عن المسارات الفكرية والثقافوية للإنسانية في القرن العشرين وأوائل الحادي والعشرين؟

27-02-2016

عن فراق المذاهب الدينية ووفاق السياسة العالمية

في 12 شباط (فبراير) الجاري شهدت العاصمة الكوبية هافانا، لقاءً يمكن أن يطلق عليه لقاء السحاب، بين أكبر قمتين روحيتين في العالم، البابا فرنسيس الأول بابا روما، وممثل الكاثوليك حول العالم، والذين يبلغ عددهم نحو بليون و300 مليون، وبطريرك روسيا الأرثوذكسية كيريل، رأس الكنيسة التي ينتمي إليها أكثر من 125 مليوناً من الروس، والتي كانت الحاضنة الحقيقية لروسيا القيصرية، وحفظت لها أصالتها وعراقتها الروحية

21-02-2016

جون إسبوسيتو ...من «التهديد الإسلامي خرافة أم واقع؟» إلى «مستقبل الإسلام»

جون إسبوسيتو؛ أستاذ العلاقات الدولية والدراسات الإسلامية في جامعة جورج تاون، وعلى مدى عشرين عاماً أصدر عدداً من الدراسات عن الإسلام والمسلمين كان أبرزها «الإسلام والسياسة» عام 1984، و«الإسلام الطريق المستقيم» عام 1988. غير أن أهم إصدارته كان كتاب «التهديد الإسلامي... خرافة أم واقع؟» الذي ناقش فيه وفنَّد عدداً من المفاهيم الخاطئة عند الغرب عن الإسلام.

14-02-2016

عن مسألة الهوية الدينية وصلاتها بالعلمانية

هل استطاعت العولمة بما حملته وتحمله من اطياف متعددة للعلمانية الجافة المسطحة ان تزيح الدين من الصدور والقلوب قبل ان تحاول ازاحته عن المسارات الفكرية والثقافوية للانسانية في القرن العشرين واوائل القرن الحادي والعشرين؟