أسئلة الله
بعد بُعد عن القرآن الكريم، عدت، ولم أعد إليه لآخذ أجرًا، عدت لأنني أردت أن أعرف الله، ولم أجد كخطوة أولى إلا أن أضع يدي على المصدر الأول الذي أعتقد أنه البداية لرحلتي هذه.
فكانت بدايتي من النهاية، من سورة "الناس"، حتى أنهيت الحزب الأخير من القرآن، "حزب الستون" أو "حزب سبّح" كما يسمى، لكنه أول حزب في رحلتي، ففحصت جميع سوره التي يبلغ عددها 28، ولم أجد وسيلة حجاجية أكثر تداولًا أكثر من السؤال.
نعم الله يسأل!