آب (أغسطس) 2024

في تقريرها الأخير المقدم للأمم المتحدة حول مراجعة الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بالأمن والسلام والمؤسسات، ربطت الحكومة السورية تحقيق هذا الهدف بخمس خطوات أساسية.

تشمل هذه الخطوات توفير بيئة دولية داعمة لجهود سوريا في مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان، وقف وجود القوات الأمريكية والتركية غير الشرعي، ودعمهما للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى دعم جهود الحكومة في تأمين عودة آمنة ومستدامة للنازحين واللاجئين.

تشهد سورية انتشاراً متزايداً لما يُعرف بـ”متلازمة الهزات الأرضية” بين الأطفال والبالغين على حد سواء، خصوصاً بعد تجدد سلسلة الزلازل منذ 12 أغسطس الجاري، حيث شهدت المنطقة الوسطى عدة هزات أرضية بلغت شدتها 5.5 درجة.

تؤثر هذه المتلازمة بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من الخوف والهلع أثناء الزلازل، حيث يبقى لديهم شعور مستمر بالاهتزاز، ويظنون باستمرار أن زلزالاً آخر قد يحدث، بينما لا يشعر الآخرون بشيء.

“زرقاء اليمامة” في اكتشاف الزلازل

عُثر عصر على رجل في السبعينيات من عمره مقتولاً برفقة ابنه الوحيد داخل منزلهما في حي العزيزية بمدينة الحسكة، في ظروف لا تزال غامضة.

وصرح الطبيب الشرعي في مدينة الحسكة، محمد سعيد شلاش بأنه تم فحص جثتي المواطن “م. م” البالغ من العمر 70 عاماً، وابنه الوحيد “خ” البالغ 30 عاماً، بعد العثور عليهما مقتولين بعيارات نارية في الرأس داخل منزلهما بحي العزيزية.

وأوضح شلاش أنه تبين من خلال الفحص في مركز الطب الشرعي أن الأب، الذي كان يعاني من عدة أمراض ويظهر عليه الهزال، تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة في الجهة اليمنى من رأسه.

في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها أوروبا، عادت قضية اللاجئين والمهاجرين لتتصدر المشهد السياسي، بعد أن سلّم لاجئ سوري نفسه للسلطات الألمانية إثر هجوم نفّذه بسكين أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

وفي حادثة أخرى، أعلنت السلطات الفرنسية أن المشتبه به في هجوم استهدف كنيساً يهودياً جنوب فرنسا هو جزائري الأصل.

هذه الحوادث أعادت تسليط الضوء على مسألة الهجرة واللجوء في أوروبا.

في مدينة تحاول النهوض من تحت الركام حرفياً، حلب، المدينة التي صمدت عبر التاريخ وتجاوزت تحديات كبرى، ما زالت تواجه اليوم عقبات جديدة.

رغم مرور سبع سنوات على انتهاء النزاع، تبدو حلب شامخة من بعيد، ولكن عند الاقتراب تظهر تحديات الواقع الحالي بشكل أكثر وضوحًا.

لا نحتاج إلى تعداد الأضرار والخسائر التي تكبدتها المدينة، فالأرقام غالبًا ما تكون شحيحة وغير متاحة. ومع ذلك، فإن الحديث عن إعادة الإعمار التي تسير ببطء يعكس واقعاً خدمياً ومعيشياً صعباً.

وفي قلب المدينة، حيث تتوقع أن يكون الماء والكهرباء من أساسيات الحياة، تسمع من سكان حلب أنهم تجاوزوا هذه المتطلبات الأساسية.

كشف مصدر مسؤول في محافظة دمشق أن الجسر الذي انهار في نهاية المتحلق الجنوبي، وأدى إلى وفاة أحد المواطنين، كان “سليمًا من الناحية الإنشائية والفنية”.

الجسر تم إنشاؤه قبل 20 عامًا، ولم تكن هناك أي إشارات تدل على وجود مشكلة فنية.

وأوضح المصدر أن السبب الأساسي لانهيار الجسر هو اصطدام مباشر من قبل ناقلة ضخمة محملة بمعدات يصل ارتفاعها إلى أكثر من 5 أمتار، وهو أعلى من الحد المسموح به، مما أدى إلى الاصطدام بالجسر وسقوطه بالتزامن مع مرور سيارة فان تحته.

أوضح الدكتور عقبى الرضا من كلية الاقتصاد أن جميع موظفي القطاع العام في سورية يعيشون تحت خط الفقر العالمي، وأن 90% من العاملين في القطاع الخاص يعانون من نفس الوضع.

وأشار إلى أن الحد الأدنى للأجور في سورية يبلغ حالياً 279 ألف ليرة سورية، بينما يصل الحد الأعلى للأجور في القطاع العام إلى مليون ونصف المليون ليرة.

ومع ذلك، تحتاج الأسرة السورية المتوسطة إلى حوالي خمسة ملايين ليرة فقط لتغطية احتياجاتها الغذائية الأساسية

كيوبزنس

أكد عبد الرزاق حبزة، أمين سر جمعية حماية المستهلك، أن أسعار الهواتف المحمولة في سورية تفوق أسعارها في الخارج بنسبة تصل إلى 500%، ويعود ذلك إلى الرسوم والضرائب الباهظة المفروضة على دخول الأجهزة إلى الشبكة الخلوية، وهو ما وصفه بأنه “غير منطقي”.

وأوضح حبزة أن وزارة المالية تحصل على 30% من قيمة الرسوم الجمركية المفروضة للسماح باستخدام الهاتف المحمول على الشبكة الخلوية، بينما تحصل الهيئة الناظمة للاتصالات على النسبة الأكبر، والتي تصل إلى 70%.

في حدث فلكي استثنائي، سيشهد محبو الفلك ظاهرة «موكب الكواكب» النادرة، التي ستظهر في السماء قبل شروق شمس يوم غد 28 أغسطس الجاري. ستجمع هذه الظاهرة 6 كواكب إضافة إلى القمر في مشهد مذهل، مما يوفر فرصة رائعة لمراقبة هذا الحدث الفلكي الفريد.

ومن المعروف أن "موكب الكواكب" يشمل على الأقل 5 كواكب، حيث ستصطف على جانب واحد من الشمس، في قطاع يبلغ 160 درجة بحسب مرصد القبة السماوية في موسكو، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

6 كواكب والقمر

قال خبراء اقتصاديون سوريون، إن التقارب المحتمل بين دمشق وأنقرة فيه "مصلحة تركية ثم سورية"، من ناحية الأثر الاقتصادي الإيجابي، وعمليات إعادة الإعمار في سوريا، فضلاً عن زيادة قيمة الناتج المحلي الإجمالي وتخفيض معدل التضخم وتقليل البطالة في كلا البلدين.

ورأى الخبير بالشؤون الاقتصادية، حيان سلمان، أن الاستثمارات والخبرات التركية ستساهم إلى جانب غيرها في الاستثمار بالمشاريع الاقتصادية السورية.

من جهته، لفت الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق عابد فضلية، إلى أن عملية إعادة الإعمار في سوريا ستسهم فيها تركيا، "ليس من باب الحسنة، بل من باب الواجب".

لم يكن إعلان افتتاح معبر “أبو الزندين” قرب مدينة “الباب” في ريف حلب الشمالي الشرقي حدثاً جديداً، فقد تم الإعلان عنه عدة مرات من قبل.

ومع ذلك، يبدو أن هذه المرة تحمل طابعًا مختلفًا تمامًا بسبب الظروف السياسية والميدانية المحيطة بها، وما أعقبها من تطورات هامة.

يُعد معبر “أبو الزندين” من أهم المعابر التجارية التي تربط المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة السورية بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات المدعومة من تركيا.

ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن السعودية تخطط لعرض لوحة “سالفاتور موندي”، التي تُعد واحدة من أشهر الأعمال الفنية في العالم ويُعتقد أنها من إبداعات ليوناردو دا فينشي، في متحف جديد تعتزم افتتاحه قريباً في المملكة.

أوضحت الصحيفة أن فيلمًا وثائقيًا بثته شبكة “بي بي سي” مؤخراً كشف أن المملكة تسعى لاستخدام لوحة “سالفاتور موندي” أو “المسيح المخلّص” كقطعة محورية في متحف جديد وضخم، يهدف إلى تغيير صورة السعودية على الساحة الدولية من خلال تعزيز الفن والثقافة وتحسين سمعتها في مجال حقوق الإنسان.

تشهد القواعد الأمريكية حالة تأهب قصوى بعد مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران.

وقد أعلنت إيران عزمها على الرد على هذه العملية، بينما أكدت كل من واشنطن وتل أبيب استعدادهما لمواجهة أي رد إيراني وإحباطه.

تأتي هذه التحركات في ظل استعدادات مكثفة للقوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط.

ونشرت وكالة “سبوتنيك” بجمع بيانات حول مواقع انتشار القوات والقواعد الأمريكية في المنطقة وتصميمها على شكل “إنفوغرافيك”.

تشهد مناطق الساحل السوري تحولاً من زراعة الخضروات المحمية إلى زراعة الفواكه الاستوائية، التي أصبحت تحظى بإقبال متزايد بسبب عوائدها المرتفعة وتكاليفها المنخفضة.

وعلى الرغم من عدم دعم وزارة الزراعة لهذه الفواكه، إلا أن التوقعات تشير إلى احتمال اختفاء الطماطم من المنطقة خلال السنوات المقبلة إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

وفقًا لمزارعين وأصحاب مشاتل في طرطوس، شهدت زراعة الفواكه الاستوائية انتشارًا ملحوظًا في المنطقة، حيث تُعتبر بعض الأصناف باهظة الثمن لكنها تدر أرباحًا عالية مقارنةً بالخضروات المحمية التي تتطلب تكاليف إنتاج مرتفعة مقابل مردود منخفض.

في وقت يزداد فيه التنسيق الروسي مع تركيا لفتح قنوات تواصل مع دمشق، تواجه أنقرة صعوبة في تحقيق خطوات ملموسة على هذا الصعيد، خاصةً فيما يتعلق بافتتاح معبر “أبو الزندين”.

هذا المعبر، الذي يربط مناطق سيطرة الفصائل في شمال سوريا بمناطق الحكومة السورية، ظل مغلقاً وسط تصاعد النزاع في شرق سوريا، خاصةً بعد موجة الهجمات التي شنتها العشائر في دير الزور.

في كتاب جديد صدر يوم السبت، كشف مستشار سابق بارز لدونالد ترامب أن الرئيس الأميركي السابق كان مصرًا خلال فترة ولايته في البيت الأبيض على تحسين علاقاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم تورط روسيا في التدخل بالعملية الديمقراطية الأميركية واعتراضات مستشارين آخرين.

هذه التفاصيل التي أوردها إتش آر ماكماستر، مستشار الأمن القومي الثاني لترامب، تأتي في وقت يستعد فيه الناخبون الأميركيون لاتخاذ قرار بشأن عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض، وذلك وسط تحذيرات من تدخلات أجنبية جديدة في الانتخابات.

وردت معلومات إلى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق تشير إلى وجود عصابة متخصصة في تهريب المركبات الأوروبية إلى البلاد بطرق غير قانونية، وتزوير وثائقها ولوحاتها لتبدو كأنها مركبات مسجلة في سورية.

تشمل أنشطة العصابة تركيب لوحات مزورة تتطابق مع أرقام اللوحات السورية، وتزوير رخص السير لتسهيل نقل هذه المركبات بين المحافظات وبيعها.

بعد التحري والمتابعة، تمكنت السلطات من القبض على أربعة أفراد من هذه العصابة، وهم: (هاني . س) الذي كان يعمل كوسيط لبيع المركبات، و(يوشع . ع) الذي كان يقود إحدى المركبات المهربة، و(غسان . د) و(عبدالرؤوف . ع) اللذان كانا يرافقان السائق.

أفاد محمد العصيري، رئيس الجمعية الفلكية السورية، بتوقعات تشير إلى احتمال هطول كميات جيدة من الأمطار في سورية خلال فصل الشتاء المقبل.

وأوضح العصيري أن هذا التوقع يعتمد على ارتفاع معدلات التبخر في البحار والمحيطات.

لكنه أشار إلى أن التنبؤ بدرجات الحرارة في الوقت الحالي غير ممكن، مما يثير تساؤلات حول مدى برودة الشتاء القادم.

وأشار العصيري إلى أن ظاهرتي الاحتباس الحراري والتوهجات الشمسية تشكلان تحدياً أمام التنبؤ الدقيق بدرجات الحرارة.

وأوضح أن تأثيرات الانفجارات الشمسية لا تزال غير مفهومة بالكامل، رغم تراجع ظاهرة النينو مؤخراً.