كيفية الوقاية من الخرف

كشفت دراسة حديثة عن وجود 14 عاملًا محتملًا قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، مشيرة إلى أن ما يقرب من نصف الحالات على مستوى العالم يمكن الوقاية منها أو تأخيرها.

وفقًا لتقرير صحيفة “الغارديان” البريطانية، نشرت الدراسة يوم الأربعاء في مجلة “لانسيت” الطبية، وأضافت عاملين جديدين إلى قائمة عوامل الخطر التي يجب الانتباه إليها.

عوامل الخطر المحدثة

أضاف الباحثون فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم كعوامل جديدة قد تساهم في الإصابة بالخرف، ليرتفع العدد الإجمالي لعوامل الخطر إلى 14.

وبحسب الدراسة، يرتبط فقدان البصر وارتفاع الكوليسترول بنحو 9% من حالات الخرف. هذه الإضافات تضاف إلى قائمة من 12 عامل خطر تم تحديدها في عام 2020، وتشمل:

مستويات التعليم المنخفضة

إصابات الرأس

انخفاض النشاط البدني

التدخين

الإفراط في تناول الكحول

ارتفاع ضغط الدم

السمنة

السكري

فقدان السمع

الاكتئاب

ندرة التواصل الاجتماعي

تلوث الهواء

أهمية الدراسة

يُقدر أن هناك أكثر من 55 مليون شخص مصابون بالخرف حول العالم.

ووفقًا للدراسة، يمكن أن تساعد النتائج الجديدة في تقليل عدد الحالات الجديدة من خلال اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

وأوصت الدراسة بأن تكون سياسات الصحة العامة موجهة نحو تقليل عوامل الخطر هذه وتقديم الدعم للأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم.

نصائح لتقليل خطر الإصابة بالخرف

أشارت البروفيسورة جيل ليفينغستون، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إلى أن هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالخرف.

وأكدت على أهمية اتباع نظام غذائي صحي، الحفاظ على النشاط الجسدي والعقلي، وتجنب التدخين والإفراط في تناول الكحول.

وأشارت ليفينغستون إلى أنه يمكن اتخاذ هذه الخطوات في أي مرحلة من مراحل الحياة، وليس هناك وقت مبكر أو متأخر لتبني نمط حياة صحي.

خلاصة:

تشير الدراسة إلى أن الوقاية من الخرف يجب أن تبدأ في مراحل مبكرة من الحياة، مع استمرار التركيز على تقليل عوامل الخطر طوال دورة الحياة.

هذه النتائج تعزز من أهمية الوعي بالصحة العامة واتخاذ خطوات وقائية لتجنب الإصابة بالخرف أو تأخير ظهوره.

الحرة