جامعة دمشق تستعد لدخول تصنيف التايمز

10-08-2024

جامعة دمشق تستعد لدخول تصنيف التايمز

تستعد جامعة دمشق لتحقيق إنجاز تاريخي بدخولها لأول مرة تصنيف التايمز البريطاني الدولي، مما سيمنح شهادتها اعترافاً دولياً واسع النطاق. 

وصرح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق أن الجامعة حققت الشرط المطلوب لتكون المؤسسة التعليمية السورية الوحيدة المدرجة في هذا التصنيف المرموق. يذكر أن الجامعة كانت، حتى منتصف العام الماضي، مدرجة في 3 تصنيفات فقط، لكنها اليوم تفتخر بوجودها في 13 تصنيفاً جديداً، بعضها كلي والآخر جزئي

وأوضح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي أن تصنيف التايمز البريطاني الدولي الكلي هو تعليمي بحثي، وتعد نسخته الدولية هي التصنيف الأول على مستوى العالم، وحققت جامعة دمشق شرط الدخول إليه وهي نشر 1500 بحث علمي في مجلات عالمية خارجية، ومن المعروف أنه لا يوجد ضمن هذا التصنيف أكثر من 1800 جامعة، وتأتي أهميته لكونه شرط اعتمادية الجامعة في وزارات التعليم الأخرى سواء الأوروبية أو الأميركية أو الأسيوية، وهذا الجزء المهم بالنسبة لجامعة دمشق هو الاعتراف بشهادتها.

وبين أنه منذ تأسيس مكتب التصنيف في جامعة دمشق منتصف العام الماضي، كانت جامعـة دمشـق موجودة في 3 تصنيفات فقط بينما اليوم دخلت إلى 10 تصنيفات جديدة أي أصبح المجموع هو 13 تصنيف، وهذا ما ساعد أن تعود شهادة جامعة دمشق إلى 13 دولة سواء بشكل جزئي أو كلي، موضحاً أن “الدول التي تم الاعتراف بشهادتها بشكل جزيء يجري استكمال الشروط الخاصة ليتحول لكلي، والشرط الوحيد الموجود هو دخول جامعة دمشق إلى تصنيف التايمز البريطاني الدولي الكلي”.

وأضاف الراعي أنه منذ أسبوع ونصف تم الحصول على اعتمادية جزئية من الولايات المتحدة الأمريكية، وشرطها ليتحول إلى اعتماد كلي هو الدخول في تصنيف التايمز البريطاني الدولي الكلي، مبيناً أنه “منذ شهرين أًصبحت جامعة دمشق من أفضل 1250 جامعة على مستوى العالم، ودخلت إلى تصنيف QS، وهذا سبب حصول جامعة دمشق على الاعتمادية الكندية، ويستغرق الحصول على الاعتمادية من 8- 10 أشهر بكل دولة”.

أثر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...